مسألة وقت.. وحرارة
بارتفاع حرارة محيطات الأرض نتيجة التغيّر المناخي، تدوم موجات الحر تحت البحر مدةً أطول. ولمّا كانت الأنواع المرجانية لا تستطيع تحمّل فترات طويلة من الحر، فهي تأخذ بالانقراض؛ ما يحد من التنوع في الحيد. وعندما يشتّد الإجهاد الناتج عن...

مسألة وقت.. وحرارة بارتفاع حرارة محيطات الأرض نتيجة التغيّر المناخي، تدوم موجات الحر تحت البحر مدةً أطول. ولمّا كانت الأنواع المرجانية لا تستطيع تحمّل فترات طويلة من الحر، فهي تأخذ بالانقراض؛ ما يحد من التنوع في الحيد. وعندما يشتّد الإجهاد الناتج عن الحرارة، كما حدث على طول “الحاجز المرجاني العظيم” الشمالي عام 2016، لا تبقى سوى أنواع قليلة من المرجان، ويصبح الانقراض النهائي سريعاً.

أزمة المرجان

ظـل نصـف "الحاجـز المرجـاني العظـيم" يبيضّ حتى النفوق منذ عام 2016. ويُعد الابيضاض واسع النطاق للمرجان، مشكلة عالمية يثيرها التغيّر المناخي؛ ويحدث عندما تسخن مياه المحيط إلى مستوى غير طبيعي متسبّبة بالقضاء على طحالب الحيد الملوَّنة، ما يجعل المرجان...

1 أغسطس 2018 - تابع لعدد أغسطس 2018

ظـل نصـف "الحاجـز المرجـاني العظـيم" يبيضّ حتى النفوق منذ عام 2016. ويُعد الابيضاض واسع النطاق للمرجان، مشكلة عالمية يثيرها التغيّر المناخي؛ ويحدث عندما تسخن مياه المحيط إلى مستوى غير طبيعي متسبّبة بالقضاء على طحالب الحيد الملوَّنة، ما يجعل المرجان ينفق جوعاً. ويُظهر "الحاجز المرجاني العظيم" إلى أي مدى يمكن أن يكون الضرر مستفحلاً: فثلاثون بالمئة من المرجان نفقت عام 2016، وتلتها عشرون بالمئة إضافية عام 2017. ومَــثَـل هذا التأثير كمثل غابة بعد حريق مدمّر؛ إذ إن جزءاً كبيراً من المنظومة البيئية على طول الساحل الشمالي لهذا الحيد المرجاني، قد أصبح قاحلاً وأجرد كالهياكل العظمية.. وليس ثمة من أمل كبير في استعادته عافيته.

استكشاف

غابات تحت الماء

غابات تحت الماء

يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.

بلاطـات  تــروي شهــادات..

استكشاف

بلاطـات تــروي شهــادات..

تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.

تــاريــخ الفيـتاميـنات

استكشاف

تــاريــخ الفيـتاميـنات

الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.