للغاق حجم كبير يضفي عليه نوعًا من المهابة، بجناحين ضخمين يبلغ باعهما -عند الإفراد- مترًا واحدًا أو يزيد قليلًا.
في شهر أكتوبر من كل عام، تحتشد أسراب هائلة من طيور "الغاق السقطري" (المسمى علميًا Phalacrocorax nigrogularis) للتكاثر على جزر أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها جزيرة "غاغا" الواقعة غربًا؛ والتي تشكل ملاذًا آمنًا لهذه الطيور.
يستوطن هذه الجزيرةَ نحو 20 ألف طائر غاق، حسب تقدير "سالم جافيد"، باحث بيئي لدى "هيئة البيئة" في أبوظبي. وللغاق حجم كبير يضفي عليه نوعًا من المهابة، بجناحين ضخمين يبلغ باعهما -عند الإفراد- مترًا واحدًا أو يزيد قليلًا. لكن الغاق مهدد بِـ"خطر انقراض متوسط" حسب تصنيف "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة"؛ على أنه يحظى بالأمان نسبيًا في جزر أبوظبي التي تحتضن قرابة 50 ألف زوج تختار أماكن تعشيشها بعيدًا عن أي تهديد بشري.
ويرجع الفضل في حماية الغاق السقطري (المعروف محليًا باسم "اللوهة") في دولة الإمارات إلى القانون الاتحادي الصادر عام 1999، والذي خصص محميات بحرية أسهمت في توفير مستقَرٍّ طيّب لهذا الطائر.
عادة ما تجول هذه الفراشة في أرجاء الأراضي العشبية الجافة وشبه الصحراوية، وتنتشر في منطقة حوض المتوسط وأجزاء من شبه الجزيرة العربية.
مقطع فيديو نادر يُظهر قدرةَ أسماك قرش الحوت على اصطياد الأسماك الصغيرة جنبًا إلى جنب مع مفترسات أخرى.
بعض اللقطات قد لا تحتاج للوصف، مثل هذه اللقطة الرائعة لـ"الغزال العربي" الصغير الذي يقف بثبات وشموخ في إحدى المحميات الطبيعية المخصصة لرعاية هذه الغزلان وإكثارها في سلطنة عُمان.