يتيح "برواز دبي" للزوار رؤية ليلية ساحرة تسطع من خلالها أنوار المدينة من كل حدبٍ وصوب. الصورة: عبد الله البقيش

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

أبناء الاتحـاد

اشتعل شغفُ ابن إمارة الشارقة "عبد الله محمد البقيش" بعوالم الكاميرا في مستهلّ العشرينات من عمره، حين كان يلتقط صورا لكل شيء.. في كل مكان. ولكنه في لحظةٍ ما وجَّه عدستَه وولعَه اللامحدود إلى اقتناص جماليات المشهد العمراني. والحقيقة أن ذلك يبدو لي غريبا؛...

01 ديسمبر 2019 - تابع لعدد ديسمبر 2019

اشتعل شغفُ ابن إمارة الشارقة "عبد الله محمد البقيش" بعوالم الكاميرا في مستهلّ العشرينات من عمره، حين كان يلتقط صورا لكل شيء.. في كل مكان. ولكنه في لحظةٍ ما وجَّه عدستَه وولعَه اللامحدود إلى اقتناص جماليات المشهد العمراني. والحقيقة أن ذلك يبدو لي غريبا؛ فمصور صفحات التحقيق الرئيس لهذا العدد، "دبي.. تفتح نافذتها للعالم"، من أبناء جيل نشأ في غمرة التحولات العمرانية التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي يُفتَرَض أنها مشاهد "عادية" له، على خلاف جيلنا نحن الذي ما فتئ ينبهر بها ويندهش إذْ يراها بعين المقارنة مع ما كان في الماضي.
إذن.. فلقد نسف البقيش فرضيتي. إذ يبدو أن كثيرًا من أبناء الإمارات يثبتون اليوم أن مصطلح "العادي" لم يعد له محلٌّ في قاموسنا، بل حلَّت محلَّه كل مفردات الدهشة والتميز والإثارة والريادة. عندما انطلق البقيش بكاميرته هائمًا وسط البنايات الشاهقة، وجد باكورةَ عشقه في "برج خليفة" الذي لا يزال مصورنا إلى اليوم، ورغم مُضي تسعة أعوام على إنشائه، يُبدع له صورًا من زوايا جديدة لم تُطرَق قَط من قبل؛ ما جعل أعماله تحظى باهتمام خاص.  ويُظهر حسابُه على "إنستغرام" فلسفتَه الفوتوغرافية القائمة على تناول نقاط مختلفة وجديدة لكل مَعلم يقوم بتصويره، سواء من حيث الزمن أو حالة الطقس أو زوايا الرؤية، وغيرها من العناصر.
لم يكتفِ مصورنا بذلك، بل نقل شغفه إلى آخرين؛ فاستحق الدخول إلى "موسوعة غينيس" بعد تقديمه "ورشة أساسيات التصوير" التي حطم من خلالها رقمًا قياسيا من حيث أعداد الحضور من فئة اليافعين. هذا إلى جانب نيله عددًا كبيرًا من الجوائز الدولية منها "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" (HIPA) عن فيديو بتقنية "الفاصل الزمني" عام 2018. كما اختير البقيش ضمن مشروع "الملهمون الـ 49" الذين دعتهم حكومة دولة الإمارات للعمل على تصميم هوية إعلامية مرئية للإمارات، تعبر عن ستة عناصر مختلفة تحكي قصة الإمارات الملهمة للعالم. عندها سيطرح البقيش وغيره من بني وطنه الذين سيشكلون هويتنا الإعلامية المرئية، رؤيتهم الخاصة في تصوير منجز دولة الإمارات انطلاقًا من خصوصيتهم الواعية تماما بما يحمله المستقبل من تحديات.
يتصـدر التحقيق عن "برواز دبي" عددنَا  المتزامن مع احتفالاتنا باليوم الوطني الـ 48؛ ونحن نقدمه بفخر كبير، كونه يوثق إنجازات إماراتية نقلتها إليكم أنامل إماراتية وصورتها عدسات إماراتية. إنها حالة عربية فريدة لم تبدأ فقط بأقوى اتحاد عربي في العصر الحديث، وإنما أيضا بأكثر نموذج عربي بعثًا للإلهام.. نموذج يتطلع إلى مستقبل زاهر ومشـرق.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات