ابتلاء وعزلة.. وأمل

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

ابتلاء وعزلة.. وأمل

ذاك الذي مضى.. عامٌ مريرٌ أفزعنا. لكنه أتاح لنا وقفةَ تأمل لإعادة ترتيب أفكارنا، ومنـحنا فرصـة لتثمين مكاسـبنا، وجـعل مـن قيـادتنا نموذجًا رائــدًا في صياغـة مفهـوم جديـد لإدارة المحـن، والتي تحـولت بفضـل الله والتـزام المواطن والمقيم إلى "مِنَح" حقيقية.

01 يناير 2021 - تابع لعدد يناير 2021

قراؤنا الأعزاء.. كـل عـام وأنتـم بخيـر! من عادتي ألّا أتطرق إلى ما كان مؤلما في ما فات من أحداث؛ فحسب قناعاتي، لا جدوى من اجترار الأوجاع وفتح جروح بدأ الزمن يلملمها. في عددنا هذا المخصص لحصيلة عام 2020 بالصورة، حاولنا حصر لقطات رصدت مشاعرنا المختلفة والمتباينة حيال هذا العام الاستثنائي؛ فكان منها المؤلم والموحش.. وكذلك الباعث على الأمل. الآن وبعـد مـرور كـل هـذا الـوقت العصيب الـذي ابتُليـنا فيـه بهـذا الوبـاء، وبعـد معاناتي شخصـيًا العزلـة والفـراق، سـأحـدثكم عـن "الأمل" الذي وُلد من رحم تلك المعاناة. ففي عزّ الجائحة وبطشها، تَفرَّدت دولة الإمارات -دونًا عن بلدان العالم- بإطلاق مشروع كوني طموح: "مسبار الأمل". ولأننا أيضا تفردنا عن دول كثيرة بإسهامنا في إنتاج لقاح حازَ اعترافًا دوليًا وتشاركناه، ضمن حملة "لأجل الإنسانية"، مع مصر والأردن والبحرين؛ ولأننا بكل اقتدار حوّلنا هذه المحن التي مررنا بها إلى منح مباركة برهنت على كفاءتنا في إدارة أعتى الأزمات وعززت من ثباتنا وعزيمتنا وصوننا لقيمة المكان والإنسان.. أشارككم هذه الصورة (أعلاه) لأخبركم وبقية العالم أننا وفي الوقت الذي اتخذت فيه دول عريقة قرارات تقضي بإعادة حظر التجول، كنا نحن في الإمارات نرعى "منبتًا" مختلفًا زُرع فيه "الأمل" وشبَّ وترعرع. إذ فُتح أحد أجمل شواطئ أبوظبي وأكثرها استـدامة، للاستـمتاع بعـمل فـني متحرك يحكي قصة الاتحاد في أجواء الغروب، على خلفية مدينة أبوظبي. وخُصِّـص ريـع هذا العمـل لـدعم بـرامج ومشـروعـات تـرمي إلى حماية وإكثار أشجار القرم التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الإمارات. ذاك الذي مضى.. عامٌ مريرٌ أفزعنا. لكنه أتاح لنا وقفةَ تأمل لإعادة ترتيب أفكارنا، ومنـحنا فرصـة لتثمين مكاسـبنا، وجـعل مـن قيـادتنا نموذجًا رائــدًا في صياغـة مفهـوم جديـد لإدارة المحـن، والتي تحـولت بفضـل الله والتـزام المواطن والمقيم إلى "مِنَح" حقيقية. 

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات