الـعـــبــقـريـة

لقد أتاح تقدم البحوث الوراثية اليوم إمكانية فحص السمات البشرية على المستوى الجزيئي؛ وعلى مر العقود الماضية انصب اهتمام العلماء على البحث عن المورثات التي تسهم في الذكاء وتشكيل السلوك، بل وفي بعض السمات الفريدة من قبيل الصوت الموسيقي الطروب أو الأذن...

الـعـــبــقـريـة

لقد أتاح تقدم البحوث الوراثية اليوم إمكانية فحص السمات البشرية على المستوى الجزيئي؛ وعلى مر العقود الماضية انصب اهتمام العلماء على البحث عن المورثات التي تسهم في الذكاء وتشكيل السلوك، بل وفي بعض السمات الفريدة من قبيل الصوت الموسيقي الطروب أو الأذن...

23 مايو 2017

لقد أتاح تقدم البحوث الوراثية اليوم إمكانية فحص السمات البشرية على المستوى الجزيئي؛ وعلى مر العقود الماضية انصب اهتمام العلماء على البحث عن المورثات التي تسهم في الذكاء وتشكيل السلوك، بل وفي بعض السمات الفريدة من قبيل الصوت الموسيقي الطروب أو الأذن الموسيقية. يثير هذا النوع من البحث -في حالة الذكاء- هواجس أخلاقية بشأن طرائق توظيفه؛ فضلاً عن طبيعته شديدة التعقيد، إذ إن آلاف المورثات قد تدخل على الخط بأداء دور بسيط جداً لكل منها. لكن ماذا عن القدرات الأخرى؟ هل للفطرة يدٌ في امتلاك أذن موسيقية، مثلاً؟ يُعتقد أن كثيراً من الموسيقيين المرموقين -أمثال موزارت ومغنية الجاز الأميركية "إيلا فيتزغيرالد"- كانوا ذوي آذان موسيقية مرهفة قد تكون أدّت دوراً في مساراتهم المدهشة. لكن القدرات الوراثية وحدها غير كافية للتنبؤ بالتميز في إحراز الإنجازات؛ إذ يستدعي الأمر تعهدها بالرعاية والتنمية حتى تصل إلى درجة العبقرية.

برأيك، ما هي معايير "العبقرية"؛ وما هي سبل الوصول إلى النبوغ؟
ما الذي تعنيه أقدم وشوم في العالم؟

ما الذي تعنيه أقدم وشوم في العالم؟

فئة جديدة من علماء الآثار تسعى لفك بعض أسرار الماضي عبر دراسة فنّ جسدي طاله التجاهل زمنًا طويلًا.

الشيربا.. من الأعالي إلى المعالي

الشيربا.. من الأعالي إلى المعالي

في العام الماضي، أصبح نيما رينجي شيربا، وكان عمره 18 عامًا، أصغر متسلق في العالم يُتم صعود أعلى 14 قمةً جبلية على وجه الأرض. أما اليوم فأمامه رهان جديد وأصعب: تبديد الصور النمطية اللصيقة بدور...

كيف أصبح اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة آفة تصيب البالغين؟

كيف أصبح اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة آفة تصيب البالغين؟

يَعرض الباحثون وجهة نظر جديدة بشأن أسباب تغير أعراض هذا الاضطراب مع التقدم في العمر، وما يعنيه ذلك للأشخاص الذين يواجهون، بالفعل، عالمًا يعج بما يشتت الانتباه والأذهان.