ألسنة السعادة

يا معشر المتفائلين.. لستم متفائلين وحدكم؛ إذ تبيّن أن جل الناس يرون من الحياة وجهها الإيجابي.. أو على الأقل يتحدثون عنه. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها عالم البيانات "بيتر دودز" وزملاؤه لدى "جامعة فيرمونت"، عن وجود ميل عالمي للإيجابية في داخل اللغات.وقد...

ألسنة السعادة

يا معشر المتفائلين.. لستم متفائلين وحدكم؛ إذ تبيّن أن جل الناس يرون من الحياة وجهها الإيجابي.. أو على الأقل يتحدثون عنه. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها عالم البيانات "بيتر دودز" وزملاؤه لدى "جامعة فيرمونت"، عن وجود ميل عالمي للإيجابية في داخل اللغات.وقد...

16 مايو 2016

يا معشر المتفائلين.. لستم متفائلين وحدكم؛ إذ تبيّن أن جل الناس يرون من الحياة وجهها الإيجابي.. أو على الأقل يتحدثون عنه. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها عالم البيانات "بيتر دودز" وزملاؤه لدى "جامعة فيرمونت"، عن وجود ميل عالمي للإيجابية في داخل اللغات.
وقد جمع دودز وفريقه مليارات الكلمات من عشر لغات و 24 مصدراً (كتب ونشرات إخبارية ومواقع للتواصل الاجتماعي)، ثم حصروا الكلمات الخمسة آلاف الأكثر استعمالاً في كل لغة على حدة. وعندما طُلب إلى الناس تصنيف الكلمات وِفق سُلّم مؤلّفٍ من تسع درجات تبدأ من "سعيد" إلى "حزين"، كانت النتائج أكثر ميلاً للإيجابية . تُرجمت تلك الكلمات عبر اللغات، فتبيَّن أنها صُنِّفت على نحوٍ مشابه. ويقول "مارك ليبرمان"، عالم اللغويات لدى "جامعة بنسلفانيا"، إن دراسة دودز التي تناولت بيانات ضخمة تدعم النتائج السابقة المكتشفة لحالات فردية تشير إلى أنه من طبع البشر التركيز على ما هو إيجابي. فهل تُضاف أساليب قياس العواطف إلى المؤشّرات الاقتصادية بوصفها وسائل لتحديد درجة الرفاه؟ هذا ما يأمله دودز، إذ يقول "إنه لا يمكن رفع منسوب السعادة ما لم يوجد مقياس لها".  -Jeremy Berlin

أخبرنا ما هي الكلمة الأكثر سعادةً بالنسبة لك؟
أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.

من النهر إلى البحر

من النهر إلى البحر

مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...