أسرار البطاريق

قفزة جريئةتمكنت المئات من البطاريق الإمبراطورية اليافعة من النجاة بعد أن قفزت في البحر من جرف جليدي يبلغ ارتفاعه 15 مترًا في عام 2024. وقد يكون صغر حجمها وكثرة ريشها على بطنها وعضلات صدرها القوية قد خفّفا من تأثير ذلك.Bertie Gregory

أسرار البطاريق

اختيارات سهلةتصطاد بطاريق غالاباغوس عن طريق الغوص تحت أسراب الأسماك لدفع فرائسها إلى السطح، وأحيانًا إلى أفواه البجع البني الذي لا يفوت هذه الفرص.Blickwinkel/‏Goethel، Alamy Stock Photo

أسرار البطاريق

غوص في الأعماقتقوم البطاريق شريطية الذقن وبطاريق جينتو، التي تظهر هنا على مقربة من جزيرة "دانكو" في القطب الجنوبي، بالغوص بشكل منتظم إلى أعماق تزيد على 30 مترًا في رحلات البحث عن الطعام.David Doubiletمجموعة صور ناشيونال جيوغرافيك

أسرار البطاريق

حضن باردإن الريش الكثيف المتداخل لدى البطريق الإمبراطوري والطبقة السميكة من دهون جسمه العازلة، تحميانه ضد البرد القارس في القطب الجنوبي. وتتلاصق أجساد المئات من الذكور معًا للوقاية من الظروف القاسية أثناء حضن البيض.Frans Lantingمجموعة صور ناشيونال جيوغرافيك

أسرار البطاريق

حفاظًا على الدفءيكسو ريشٌ بُني غير مقاوم للماء أجسام فراخ بطريق ملكي، تَظهر هنا لدى "خليج غود هوب" في جزيرة "ماريون" بجنوب المحيط الهندي؛ لكن خاصية العزل التي تكتسبها هذه الطيورفي وقت لاحق تساعد في حمايتها ضد البرد، إلى أن تطرح ريشها بعد نحو 10 أشهر، حين يظهر ريشها الأملس بلونيه الأبيض والأسود. Thomas Peschakمجموعة صور ناشيونال جيوغرافيك

أسرار البطاريق

التغلب على الحرارةبطريق غالاباغوس يسبح إلى جانب سلحفاة بحرية خضراء وإغوانا بحرية في المياه الباردة الصافية على مقربة من جزيرة فرناندينا.Tui De Royمكتبة صور الطبيعة

أسرار البطاريق

هوية مميزةيمكن تمييز البطاريق الإمبراطورية من خلال أصواتها. فلكل طائر نداء فريد من نوعه يمكن الرفقاء والفراخ من التعرف إلى بعضها بعضًا وسط ضجيج المستعمرة الصاخبة. ويَرُدُّ الآباء والأمهات بأصواتهم عندما يتعرفون إلى صفير فراخهم حتى يجدوا بعضهم بعضًا.Bertie Gregory

أسرار البطاريق

نزول صعبعندما يحين وقت عودة البطاريق إلى الجليد البحري، تطلق فقاعات هواء من ريشها. ويحدّ ذلك من قوة السَّحب ويمكّنها من تسريع خروجها من الماء. ويمكن أن يؤدي ارتطامها بالجليد إلى إخراج الريح منها، مما يُنتج صريرًا في بعض الأحيان.Bertie Gregory

أسرار البطاريق

اختلاط على الساحلتستوطن بطاريق غالاباغوس جزيرة "إيزابيلا" حيث تنضم إليها الإغوانا البحرية. ويحتل كلا الحيوانين شقوقًا في صخور الساحل البركانية ويقتاتان في المحيط.Bertie Gregory

أسرار البطاريق

ازدهار جماعييستوطن البطريق الملكي، الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى ريشه الأصفر الذي يشبه التيجان، جزيرة "ماكواري" في المحيط الجنوبي، حيث تعيش مجموعاته في مستعمرات كبيرة؛ مما يعزز فرصها في العثور على شركاء للتزاوج. وتضم هذه التجمعات ما يزيد على 500 ألف زوج.Doug Gimsey مكتبة صور الطبيعة

أسرار البطاريق

طوربيدات أنيقةتستطيع البطاريق الإمبراطورية الغوص في المحيط عمقًا أكبر من أي نوع آخر، إذ تصل إلى أعماق تزيد على 500 متر. ويمكنها أيضًا أن تظل تحت الماء أكثر من 20 دقيقة.Paul Nicklenمجموعة صور ناشيونال جيوغرافيك

أسرار البطاريق

انزلاق وتدحرجعندما تكون البطاريق الإمبراطورية على اليابسة حيث تبطئ مشيتها المتهادية من حركتها، غالبًا ما تلجأ إلى التزحلق على بطونها، مندفعةً بزعانفها وأقدامها. وتُمكنها هذه الطريقة الفعالة من قطع مسافات طويلة عبر الامتداد الجليدي أثناء انتقالها من البحر وإليه.Bertie Gregory

أسرار البطاريق

تعد البطاريق أعجوبة من أعاجيب التطور التي ظلت تصمد في وجه أقسى الظروف على كوكبنا. وقد صار الباحثون يتوصلون اليوم إلى تفسيرات جديدة لأسباب ذلك.. ويكتشفون الدروس الكثيرة التي تقدمها هذه الحيوانات المذهلة عن المرونة والصمود في ظل عالم دائم التغير.

1 مايو 2025 - تابع لعدد مايو 2025

عندما زار "بابلو 'بّوبّي' بوربوروغلو" أول مرة شريطًا نائيًا من الشاطئ على طول الساحل الشرقي لباتاغونيا في عام 2008، فوجئ هذا المستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك بوجود طيور بطريق تتخذ من ذلك المكان موطنًا لها. كانت زيارة عالم الأحياء الأرجنتيني استجابةً لدعوة من صاحب مزرعة قريبة عاين في أرضه وجود كثير من هذه الطيور معدومة القدرة على الطيران. وعندما وصل بوربوروغلو، وجد النفايات والزجاج المكسور والسيارات المهجورة وبقايا نيران المخيمات المنطفئة على الأرض. يتذكرُ المشهدَ قائلًا: "كان المكان كارثيًا ومليئًا بالنفايات". ومع ذلك، فقد اكتَشف وسط هذه القذارة، وتحت الشجيرات وفي جحور صغيرة تشبه الكهوف، أمرًا مثيرًا للدهشة: 12 بطريق "ماجلان" تعيش بين هذه المخلفات. كان طول كل طائر بحري منها نحو 15 سنتيمترًا مع شريط أبيض مميز يحيط بعينيه وعنقه. ومن المعروف أن بطاريق ماجلان تتزاوج في أميركا الجنوبية وحولها على الشواطئ الصخرية الرملية قبل أن تهاجر في كل شتاء إلى عرض المحيط في أقصى الشمال حتى البرازيل والبيرو، لكن أقرب مستعمَرة ثابتة لهذه الطيور كانت تقع على بعد 140 كيلومترًا جنوبًا. ومع ذلك، فقد وصلت تلك الحيوانات الرحّالة الجريئة وتزاوجت مع بعضها بعضًا؛ مما يعني أنها كانت تتناسل على شاطئ يعج بالمخاطر. راحَ بوربوروغلو يعمل بسرعة، إذ أجرى تقييمًا لحالة المستعمرة وحرر بطريقًا كان عالقًا في البلاستيك، وبدأ عملية طويلة ومضنية تتمثل في تنظيف المنطقة وتأمينها. فبطاريق هذه المستعمرة الناشئة لم تبق على قيد الحياة فحسب، بل ربّت فراخها لتعود في الربيع التالي. ولدى العلماء نظريات مختلفة بشأن السبب الذي يجعل ما يسمى بالمجموعة المؤسِّسة، كهذه المستعمرة، تغامر بالذهاب خارج مناطق التعشيش المألوفة. ولكن بوربوروغلو، الذي أنشأ "جمعية البطريق العالمية"، وهي منظمة دولية معنية بصون الطبيعة، يرى أن المستعمرة الجديدة تجسد القدرة على التأقلم والمرونة لدى جميع أنواع البطاريق الـ18، التي تعيش في بعض أقسى البيئات الطبيعية، حتى مع استمرارها في مواجهة تحديات جديدة في عالمنا المتغير؛ إذ يقول عن طيور البطريق مجتمعةً: "إنها تتمتع بقدر كبير من الشجاعة والعزيمة. إنها مذهلة". والبطاريق هي في واقع الأمر كائنات مذهلة. فمشيتها المتهادية المضحكة ومظهرها الذي يوحي بأنها تلبس بذلة رسمية، وغرائزها الأبوية المحببة.. كل ذلك يجعل منها أيقونات مثالية في مجال صون الطبيعة. لكن هذه الخصائص نفسها تشير أيضًا إلى بعض الطرق التي تطورت بها البطاريق لمواجهة الظروف القاسية بقدرة مذهلة على التأقلم وقَدْر هائل من العزيمة. فقد ظهرت البطاريق الأولى قبل نحو 60 مليون سنة فيما يُعرف الآن بنيوزيلندا. ويعتقد بعض العلماء أن غياب المفترسات الطبيعية حوّل دفة التطور لدى هذه الطيور بعيدًا عن ميزة الطيران ووجّهها نحو خفة الحركة في المحيطات. ومع مرور الوقت، طورت البطاريق مخزونًا وافرًا من الدهون وطبقة كثيفة من الريش غير المنفذ لمقاومة البرد؛ وأجنح

إعادة  اكتشاف إمبراطورية عـريقـة طـواها النسيان

إعادة اكتشاف إمبراطورية عـريقـة طـواها النسيان

حاربوا المصريين ونهبوا بابل. وشيدوا مدنًا عظيمة تمتد من تركيا الحديثة إلى ما بعدها. ثم اختفوا فجأة، فغابوا عن صفحات التاريخ آلاف السنين. واليوم ثمة اكتشافات جديدة تميط اللثام عن أمجاد هذه القوة...

معضلة الإبل  العويصة في أستراليا

معضلة الإبل العويصة في أستراليا

بعد استقدام الإبل من الشرق الأوسط وآسيا في القرن التاسع عشر، ازدادت أعدادها وتنامى وجودها حاليًا في المناطق النائية من ريف أستراليا. لكن عوامل الجفاف وتغير المناخ بدأت بإثارة تساؤلات خطيرة بشأن...

تجديف عبر أعظم مسار مائي في أميركا

تجديف عبر أعظم مسار مائي في أميركا

قضاء موسم لدى "مسار الزوارق في الغابة الشمالية" بالولايات المتحدة يكشف آفاقًا جديدة لدرب قديم.