لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يحتوي كل عش من أعشاش نمل الخشب الأحمر على آلاف، بل حتى ملايين الأفراد. هنا، تحمل نملاتٌ عاملاتٌ قطعة من صمغ الشجر إلى العش. يرش النمل هذا الصمغَ بحمض الفورميك لتعزيز خصائصه المضادة للبكتيريا، وينشر قطعًا منه حول العش للمساعدة في مكافحة مسببات الأمراض.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يقتات نمل الخشب الأحمر في الغالب على حشرات أخرى، لكنه أيضًا يتغذى على البقايا. هنا، تتعاون نملات عاملات معًا لتفكيك خنفساء أرضية زرقاء نافقة، وهي مصدر للبروتين، حيث تستخدم نملة فكّيها الحادين الشبيهين بالملاقط لتكسير قرن استشعار الخنفساء.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يبني نمل الخشب الأحمر أعشاشًا في جذوع الأشجار المتعفنة وحواليها. لدى "جامعة كونستانز" في ألمانيا، قام آرنت بتصوير نوع من نمل الخشب الأحمر يعرف باسم (Formica rufa)، الذي يتصرف على نحو مشابه لنمل (Formica Polyctena)، للكشف عن أنماط سلوك بناء العش التي لا يمكن رؤيتها عادة في البرية. تَظهر في الصورة نملات عاملات ترعى الملكة (في الوسط) وبيوضها (الكتل البيضاء).

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

نملةٌ تحمل نحلةَ عسل نافقة إلى المستعمرة لتغذي بها يرقاتها الآخذة في النمو. للنملة العاملة قوة كبيرة بما يكفي لتحمل أجسامًا تماثل أضعاف وزنها باستخدام فكّيها.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

الملكات هن الإناث الوحيدات في المستعمرة اللواتي يضعن البيوض، التي تفقس لتصبح يرقات. تقوم اليرقات بنسج شرانقها الخاصة، وتعتني بها النملات العاملات أثناء نموها لتصبح خادرات. أضاء آرنت هذه اليرقة من الخلف لإظهار الخادرة داخلها.لقطة مُرَكّبة من 17 صورة باستخدام تقنية التركيز المتعدد.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

أسراب نمل تنفث حمض الفورميك الذي تنتجه غدة سامة في نهاية البطن، لصد تهديد محتمل. وجاء التهديد في هذه الحالة من المصور "إنغو آرنت"، الذي طلب إلى مساعِدته تحفيز رد فعل متعمد من خلال تحريكها قطعة قماش فوق عشٍّ لنمل من نوع (Formica polyctena).

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

لا يبدو أن آلية دفاع النمل المتمثلة في حمض الفورميك تضر بالكائنات الأكبر حجمًا، مثل هذا القيق الأوراسيالذي يقف على قمة تلة نمل. فلقد تعلم هذا الطائر أن ذلك السائل يساعد في تشتيت الطفيليات، مثل العث، أو قتلها، وهي التي تختبئ تحت ريشه. تقدم هذه الصورة لمحة نادرة عن هذا السلوك التكافلي؛إذ توضح الدور المعقد لهذا النمل داخل الغابات المعتدلة والشمالية.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يمتلك نمل الخشب الأحمر عيونًا مركَّبة مكوَّنة من مئات الأجزاء. وتُعد الرؤية أولى خطواته لمعرفة شيء ما، تليها الحسّاسات الكيميائية واللمسية في قرن استشعاره والتي تميّز الغذاء ومواد بناء العش.لقطة مُركبة من 534 صورة باستخدام تقنية التركيز المتعدد.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

نملة عاملة "تَحلب" مستعمرة من المنّ للحصول على المِغثر (الندى العسلي)، وهو سائل تفرزه هذه الحشرات الماصَّة للنُّسغ. وفي مثال لعلاقة تكافلية أخرى، يحمي نمل الخشب الأحمر حشرات المن ضد الأعداء، ولقاءَ ذلك يجمع المِغثر الغني بالطاقة، وهو الجزء الأكبر من غذائه.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

لكل نملة فكّان حادّان ومسنّنان يشكلان أداة مثالية للقطع والإمساك، سواء لجمع مواد بناء العش أو للقبض على الفرائس.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يحتوي كل عش من أعشاش نمل الخشب الأحمر على آلاف، بل حتى ملايين الأفراد. هنا، تحمل نملاتٌ عاملاتٌ قطعة من صمغ الشجر إلى العش. يرش النمل هذا الصمغَ بحمض الفورميك لتعزيز خصائصه المضادة للبكتيريا، وينشر قطعًا منه حول العش للمساعدة في مكافحة مسببات الأمراض.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يقتات نمل الخشب الأحمر في الغالب على حشرات أخرى، لكنه أيضًا يتغذى على البقايا. هنا، تتعاون نملات عاملات معًا لتفكيك خنفساء أرضية زرقاء نافقة، وهي مصدر للبروتين، حيث تستخدم نملة فكّيها الحادين الشبيهين بالملاقط لتكسير قرن استشعار الخنفساء.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يبني نمل الخشب الأحمر أعشاشًا في جذوع الأشجار المتعفنة وحواليها. لدى "جامعة كونستانز" في ألمانيا، قام آرنت بتصوير نوع من نمل الخشب الأحمر يعرف باسم (Formica rufa)، الذي يتصرف على نحو مشابه لنمل (Formica Polyctena)، للكشف عن أنماط سلوك بناء العش التي لا يمكن رؤيتها عادة في البرية. تَظهر في الصورة نملات عاملات ترعى الملكة (في الوسط) وبيوضها (الكتل البيضاء).

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

نملةٌ تحمل نحلةَ عسل نافقة إلى المستعمرة لتغذي بها يرقاتها الآخذة في النمو. للنملة العاملة قوة كبيرة بما يكفي لتحمل أجسامًا تماثل أضعاف وزنها باستخدام فكّيها.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

الملكات هن الإناث الوحيدات في المستعمرة اللواتي يضعن البيوض، التي تفقس لتصبح يرقات. تقوم اليرقات بنسج شرانقها الخاصة، وتعتني بها النملات العاملات أثناء نموها لتصبح خادرات. أضاء آرنت هذه اليرقة من الخلف لإظهار الخادرة داخلها.لقطة مُرَكّبة من 17 صورة باستخدام تقنية التركيز المتعدد.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

أسراب نمل تنفث حمض الفورميك الذي تنتجه غدة سامة في نهاية البطن، لصد تهديد محتمل. وجاء التهديد في هذه الحالة من المصور "إنغو آرنت"، الذي طلب إلى مساعِدته تحفيز رد فعل متعمد من خلال تحريكها قطعة قماش فوق عشٍّ لنمل من نوع (Formica polyctena).

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

لا يبدو أن آلية دفاع النمل المتمثلة في حمض الفورميك تضر بالكائنات الأكبر حجمًا، مثل هذا القيق الأوراسيالذي يقف على قمة تلة نمل. فلقد تعلم هذا الطائر أن ذلك السائل يساعد في تشتيت الطفيليات، مثل العث، أو قتلها، وهي التي تختبئ تحت ريشه. تقدم هذه الصورة لمحة نادرة عن هذا السلوك التكافلي؛إذ توضح الدور المعقد لهذا النمل داخل الغابات المعتدلة والشمالية.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يمتلك نمل الخشب الأحمر عيونًا مركَّبة مكوَّنة من مئات الأجزاء. وتُعد الرؤية أولى خطواته لمعرفة شيء ما، تليها الحسّاسات الكيميائية واللمسية في قرن استشعاره والتي تميّز الغذاء ومواد بناء العش.لقطة مُركبة من 534 صورة باستخدام تقنية التركيز المتعدد.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

نملة عاملة "تَحلب" مستعمرة من المنّ للحصول على المِغثر (الندى العسلي)، وهو سائل تفرزه هذه الحشرات الماصَّة للنُّسغ. وفي مثال لعلاقة تكافلية أخرى، يحمي نمل الخشب الأحمر حشرات المن ضد الأعداء، ولقاءَ ذلك يجمع المِغثر الغني بالطاقة، وهو الجزء الأكبر من غذائه.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

لكل نملة فكّان حادّان ومسنّنان يشكلان أداة مثالية للقطع والإمساك، سواء لجمع مواد بناء العش أو للقبض على الفرائس.

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يُعد نمل الخشب الأحمر بطل الغابة المجهول.. وربما يكون أيضًا أعظم مدير اجتماعي فيها.

قلم: إريك ألت

عدسة: إنغو آرنت

1 فبراير 2025 - تابع لعدد فبراير 2025

اكتشف مصور الحياة البرية "إنغو آرنت" أول تلة نمل ضخمة عندما كان طفلًا يستكشف الغابة مع والده على مقربة من منزلهما بألمانيا قبل نحو 50 عامًا. كانا حينها يشاهدان الطيور وعندما مرّا بمنعطف في موضع ذي أشجار كثيفة، ظهرت أمامهما: تلة بارتفاع 1.5 متر، ناتئة إلى الأعلى مثل هوابط كهف كبيرة. كانت مكسوة بطبقة سميكة من أوراق التنوب الإبرية وجحافل كبيرة من النمل الأحمر الصغير. أراد آرنت أن يفحص التلة من كثب، لكن رائحة فريدة جدا دفعته إلى إعادة النظر في تلك الفكرة. فلقد كان الهواء كثيفًا ولاذعًا، ويلسع الأنف مثل الخل. يقول: "ظللتُ أستحضر تلك الرائحة طوال حياتي." كبُر آرنت وأمضى جزءًا كبيرًا من مسيرته المهنية مسافرًا لالتقاط صور للحيوانات مثل الكوجر في باتاغونيا والكنغر في أستراليا. قبل بضعة أعوام، انتقل للعيش في الريف الألماني مع زوجته. وبينما كان يتنزه في غابات الصنوبر بالمنطقة، أَحيَت المناظر الطبيعية شغفَه بتلك التلال وجيوشها المهندسة الصغيرة للغاية. فكيف لهذه الحشرات التي لا يتجاوز طولها نصف سنتيمتر تقريبًا أن تشَيّد بنى بهذه الضخامة؟ ولماذا كانت تنبعث منها تلك الرائحة اللاذعة؟ أصبحت لدى آرنت حينها الأدوات والخبرة للبحث عن إجابات لأسئلته. تَسلَّحَ بكاميرا فائقة الدقة بعدسات مجهرية تتيح له التركيز على الأشياء الصغيرة من كثب، ثم انطلق يصور تلك التلال ويشارك لقطاته مع الباحثين للحصول على تفسيرات علمية. وتَبيَّن أن صانعي التلال هؤلاء كانوا بالفعل مميزين متفردين. إنه نمل الخشب الأحمر -ويصنَّف عِلميًا في مجموعة تنتمي لجنس "فورميكا" (Formica)- أحد أصغر الأنواع الرئيسة الحيوية في المنظومة البيئية على الإطلاق. يولي خبراء صون الطبيعة اهتمامًا خاصًا بالأنواع الرئيسة مثل الفيل والقرش، لأن أنماط سلوكها تؤثر في جوانب كثيرة للغاية من منظومتها البيئية إلى درجة أنها إن اختفت من محيطها، فسيعاني للتأقلم. ويوجد نمل الخشب الأحمر عادةً في غابات أوراسيا المعتدلة والشمالية. لكن في العقود الأخيرة، اختفى -وما يزال- كثيرٌ من أعشاشه تلك بفعل تدمير الغابات الناتج عن الاحتطاب الجائر، وحركة التمدن العمراني، والحرائق البرية، بالإضافة إلى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة التي أصبحت أكثر تواترًا بسبب تغير المناخ. وقد دفع ذلك جملةً من البلدان الواقعة في نطاق وجود هذا النمل، ومنها ألمانيا، إلى حمايته بموجب القانون. واليوم اكتست مَهمة آرنت الفوتوغرافية معنى جديدًا.

كفـاح لأجـل إنقــاذ أعنـد طيـور الصحــراء

كفـاح لأجـل إنقــاذ أعنـد طيـور الصحــراء

في غمرة التوسع العمراني لحواضر ولاية أريزونا الأميركية، يجري تدمير موائل بومة الجحور الغربية الصغيرة؛ مما يدفع حُماة الطبيعة إلى التفكير في حلول إبداعية لمساعدتها.

رحلــة  تتفجـر  بالروائــع

استكشاف

رحلــة تتفجـر بالروائــع

في "سييرا مـادري" بغواتيمالا، تُقَرِّبك رحلة مشي مذهلة إلى أحد أنشط براكين أميركا الوسطى.. ولكن ليس قريبًا جدًّا.

حيث يمتزج الزمان بالمكان

حيث يمتزج الزمان بالمكان

إن الوهج المنبعث من مجرات بعيدة قديمٌ قِدَم صخور الأرض العتيقة. فيما يلي مشروع فوتوغرافي مبهر يلقي مزيدًا من الضوء على عمر النجوم.