وجد أحد المصورين الفوتوغرافيين في البيرو طريقة مبتكرة للاحتفاء بطيور بحرية لم يعد لها وجود.
في القرن التاسع عشر، كانت سفنٌ مليئة بالعُمال تُبحر صوبَ الجُزر الواقعة قبالة سواحل البيرو للتنقيب عن مورد ثمين: فضلات الطيور، أو الذراق، الذي كانت تطرحه طيور بحرية مثل الغاق والبجع والأطيش. فقد كانت هذه المادة البيضاء الطباشيرية تُباع بوصفها سمادًا للمزارعين في أنحاء العالم؛ ولكن ذلك لم يكن يخلو من كلفة بيئية. فمع تنامي هذه التجارة، صار عدد كبير من الناس يكدّرون صفو موائل هذه الطيور، مما تسبب بتناقص حاد في أعدادها بعشرات الملايين. وشكَّل هذا الانخفاض المهول باعثًا للمصور الفوتوغرافي والمستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك، توماس بيشاك، على إحياء "أشباح ماضي الطيور البحرية في المشهد المعاصر"، على حد قوله. ففي هذه اللقطات الأرشيفية، يعرض بيشاك صورًا على أجزاء صغيرة باتت اليوم تتناقص في هذه الجزر لاستعراض منظور فريد لأزمة الطيور البحرية. -إيلينا زاتشوس
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
حاربوا المصريين ونهبوا بابل. وشيدوا مدنًا عظيمة تمتد من تركيا الحديثة إلى ما بعدها. ثم اختفوا فجأة، فغابوا عن صفحات التاريخ آلاف السنين. واليوم ثمة اكتشافات جديدة تميط اللثام عن أمجاد هذه القوة...
بعد استقدام الإبل من الشرق الأوسط وآسيا في القرن التاسع عشر، ازدادت أعدادها وتنامى وجودها حاليًا في المناطق النائية من ريف أستراليا. لكن عوامل الجفاف وتغير المناخ بدأت بإثارة تساؤلات خطيرة بشأن...
قضاء موسم لدى "مسار الزوارق في الغابة الشمالية" بالولايات المتحدة يكشف آفاقًا جديدة لدرب قديم.