نبشٌ في تاريخ عمال السكك الحديدية الصينيين.
طفقَت عاصفةٌ هوجاء تهبّ في الأفق بعد أن أراني "كريس ميريت"، مسؤول الحفظ التاريخي لدى ولاية يوتا، أنقاض "كيلتون"، وهي آخر بلدات السكك الحديدية المهجورة التي أرادَني أن أرى في ذلك اليوم. وقفتُ هناك أشاهد المناظر الطبيعية، وقد شابَتها غيوم ورياح مُشبَعة بالغبار، ثم استغرقتُ في تخيّل شكل الحياة قبل أكثر من 150 عامًا لدى العمال الصينيين الذين عاشوا هنا في ذلك الزمن وأنشأوا السكك الحديدية وسكنوا هذه المستوطنة الصحراوية المرتجَلة والبعيدة آلاف الكيلومترات عن وطنهم. على مقربة من هنا ثمة مقبرة مسيَّجة حيث يعكف متطوعون مع كلابهم على تحديد موقع رفات خارج السياج، ربما عظام عمال صينيين، لأنه لم يكن يُسمح بدفن الصينيين حيث كان يُدفن السكان البِيض. وقفت هناك أيضًا، فأحسستُ بالخجل تجاه هؤلاء الأشخاص الذين عملوا بكدّ وجِدّ للإسهام في بناء أميركا.
نشأتُ في مدينة تورونتو، وعندما اكتشفتُ أول مرة أن العمال الصينيين ساعدوا في بناء السكك الحديدية الكندية، رغبتُ بمعرفة المزيد. وتندرج الحكاية التاريخية التي علِمتُها في صلب المشروع الفوتوغرافي الذي بين أيديكم؛ وهذا مفادها: قبل حتى أن يُشرَع في بناء كندا، قام العمال المهاجرون من الصين—ما بين 10 آلاف و20 ألف شخص، وفقًا للسجلات العشوائية— ببناء أصعب وأخطر مقاطع السكك الحديدية العابرة للقارة في غرب الولايات المتحدة. فلقد كان الرجال الصينيون في المعظم هم من أنشأوا الأنفاق وثبّتوا قضبان السكك الحديدية خلال جبال سييرا نيفادا وعبر صحراء يوتا المرتفعة. وها هو تاريخ هؤلاء المهاجرين الذين وضعوا أسس السفر بالقطار في أميركا الشمالية والتوسع الاقتصادي للغرب الأميركي، يُروى الآن على ألسنة العلماء والنشطاء وأحفاد العمال أنفسهم، مثل "كريستوفر كومارادجاجا"، حفيدُ حفيدِ عاملٍ لدى "سكة حديد وسط المحيط الهادي" كان يُدعى "هونغ لاي ووه". وأخبرني كومارادجاجا أن الناس، وإلى يومنا هذا، يسألونه عن "أصله". فيجيب بأنه أميركي من الجيل الخامس، ويود أحيانا لو يضيف: فهل أنتم كذلك؟
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها