زعانف من عوالم الخيال

يرى المصور أن كل صورة منهما تتضمن أيضًا شكلا مخفيًا. ففي هذه الصورة يرى رجلًا برداء داكن اللون.

زعانف من عوالم الخيال

يقول أنغاتافانيتش: "هذا هو الوضع الاعتيادي للسمكة السيامية المقاتلة: بساطة وأناقة".

زعانف من عوالم الخيال

يقول أنغاتافانيتش:"هو أمر يكاد لا يحدث أبدًا". فقد ذُهل بالحظ الذي حالفه في ذلك. ففي هذه الصورة، يرى في زعانف السمكة امرأةً تتشح بملابس بيضاء.

زعانف من عوالم الخيال

شكل تصوير هذا الذكر ذي اللون الأخضر الداكن تحديًا كبيرًا، على حد قول أنغاتافانيتش، لأن لونه باهت مقارنة بأصناف أخرى. لكن الجمع بين زعانفه المتوهجة بشكل مذهل وحركيته الفائقة جعل الصورة تبدو بهذه الروعة.

زعانف من عوالم الخيال

للأسماك "السيامية المقاتلة" العديد من الأشكال والألوان، ولكن هذا النوع الهلالي الذي سُمي نسبة إلى محيط ذيله هو المفضل لدى المصور "فيساروتي أنغاتافانيتش".

زعانف من عوالم الخيال

يمكن للتصوير أن يكشف، بفضل سرعة الغالق والوميض المبهر، عن الأشكال الزاهية لهذه الحيوانات شديدة الدقة إلى درجة لا تلحظها العين البشرية، كما يقول أنغاتافانيتش. ففي هذه اللقطة، تبدو سمكة سيامية مقاتلة حمراء كأنها أحد طيور الجنة.

زعانف من عوالم الخيال

عدسة كاميرا تُظهر الجانب الفني لحيوان أليف منزلي شائع: السمك السيامي المقاتل.

قلم: جيسون بيتل

عدسة: فيساروتي أنغاتافانيتش

1 مايو 2023 - تابع لعدد مايو 2023

يحيط بنا الإلهام الإبداعي في كل مكان، كما يقول هذا المصور. وقد عثر على مُلهمته في حوض السمك.

ظل "فيساروتي أنغاتافانيتش" مفتونًا طوال حياته بحُب السمك. وفي سن السابعة، شرع في ممارسة التصوير، أولًا بكاميرا "كوداك" أحادية الاستخدام، وبعد ذلك بكاميرا "نيكون إف. إم." التي كانت لوالده. ولكنه لم يجمع بين هذين الشغفين إلا عندما صار أبًا وبدأ يُمضي وقتًا أكثر بمنزله في مدينة بانكوك.

درَس أنغاتافانيتش سِمات الأسماك "السيامية المقاتلة" (Betta splendens) وطُرق رعايتها. ثم اقتنى بعضًا منها من أحد متاجر الحيوانات الأنيسة في بانكوك وشرع في تصويرها، إذ قام بتجربة مواقع مختلفة وأشكال متنوعة من الإضاءة. يقول: "لا يمكنني أن أطلب إلى سمكة أن تتصرف كالناس". لذلك تَعلم كيفية دفعها إلى اتخاذ أوضاع مختلفة عن طريق تغيير حجم الأحواض وشكلها. فالحوض الطويل، على سبيل المثال، يشجع السمكة السيامية المقاتلة على الغوص بشكل استعراضي. وبعد أن ظل أنغاتافانيتش يركز عدسته على الأسماك منذ أعوام، فقد خبر ما يمكن توقعه منها. لكن التقاط اللحظة السحرية لا يزال يمثل تحديًا له، إذ عليه أن "يكبس زر المصراع آمِلًا حدوث معجزة"، على حد تعبيره.

ويُدرك أنغاتافانيتش مدى جاذبية تصوير المخلوقات في الأماكن النائية، كالطيور في غابات الأمازون المطرية. لكنه يجد الإلهام في منزله حيث تبدو السمكة، وسط الإضاءة المناسبة، كأنها "لون متحرك" في إطار لوحة. والأفضل من ذلك كله هو أن الأسماك التي يصورها تصبح أفرادًا من عائلته.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.

من النهر إلى البحر

من النهر إلى البحر

مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...