كان قدامى المصريين يدفنون البورتريهات الشخصية -وبعضها ربما كان منمقًا بالزينة- إلى جانب البقايا المحنطة.
ساد الاعتقاد في مصر طوال ثلاثة آلاف عام أن عشرات الملايين من الأشخاص والحيوانات قد تم تحنيطهم؛ فيما ظلت بورتريهات المومياوات، وهي لوحات شخصية مفصلة رُسمت للأحياء ودُفنت بعد موتهم مع أجسادهم المحنطة، نادرة إلى حد بعيد. وكانت جملة من صور المومياوات التي اكتُشفت ابتداءً من عام 2019 في موقع الدفن لدى مدينة فيلادلفيا المصرية القديمة، هي أولى البورتريهات التي عُثر عليها هناك منذ أكثر من قرن.
وكان المصريون يتحملون عبء نفقات باهظة -عادةً ما كان أجرَ عام كامل- لترتيب مراسم الجنائز وما تتطلب من مواد، بما في ذلك البورتريهات، كما تقول "لوريلي كوركوران"، مديرة "معهد الفنون والآثار المصرية" لدى "جامعة ممفيس، تينيسي". ولدى هذه اللوحات أو الصور المرسومة بأصباغ طبيعية ممزوجة بشمع العسل أو غراء الحيوانات، قيمة كبيرة بالنظر إلى سماتها النابضة بالحياة على الرغم مما يُضفَى على أصحابها في بعض الأحيان من تنميق وتزيين.. كإلباسهم حلي لم تكن في ملكيتهم. ومن المعروف أن ثمة زُهاء 1300 صورة مومياء، على أن أقل من 10 بالمئة منها لم يعد مقترنًا بمومياء صاحبها الحقيقي. ومن المحتمل وجود كثير من هذه الصور التي لم تُكتَشف بعد، ربما إلى جانب أغراض أخرى كان المتوفى يأمل امتلاكها في الحياة الأخرى.
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.