باحثون أميركيون ودوليون يستخدمون تقنية لقاح "كوفيد-19" لتطوير علاجات واعدة لمواجهة السرطان.
18 يناير 2023
أعلنت شركة "موديرنا" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، في شهر ديسمبر الماضي، أن لقاحًا للسرطان تم تطويره باستخدام تقنية "الحمض النووي الريبي المرسال" (mRNA)، وهو مكون رئيس لبعض لقاحات "كوفيد-19" المنتجة في الولايات المتحدة. يقلل هذا اللقاح من خطر الانتكاس أو الوفاة لدى بعض مرضى سرطان الجلد بنسبة 44 بالمئة عند استخدامه بالاشتراك مع علاج آخر للسرطان يتم تناوله.
تُعد التجربة السريرية التي أُجريت بالشراكة مع شركة "ميرك" للأدوية -التي تتخذ من ولاية نيوجيرسي مقرًا لها- خطوة رئيسة في استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال لعلاج السرطان، وفقا لما ذكره "سيتفان بانسل"، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا. يقول بانسل: "لقد كانت تقنية الحمض النووي الريبي المرسال ذات تأثير فعال غيّر مجرى الأمور في مكافحة [كوفيد-19]. والآن -ولأول مرة على الإطلاق- أظهرنا إمكانية تأثير تقنية الحمض النووي الريبي المرسال على النتائج في تجربة سريرية عشوائية في سرطان الجلد". ويضيف: "سنبدأ دراسات إضافية في سرطان الجلد وأشكال أخرى من السرطان بهدف تقديم علاجات السرطان المتفرّدة إلى المرضى".
على مدى عقود من الزمن، كافح الباحثون في علاج السرطان باستخدام اللقاحات التقليدية. ويقول بانسل إن استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال والبيانات الخاصة بأورام مرضى بعينهم لتطوير "لقاحات مخصصة للسرطان"، هي الحدود الجديدة لهذه التقنية في مكافحة السرطان. وتمتلك شركة "بيونتك" الألمانية، التي أنتجت لقاحا ضد "كوفيد-19" قائما على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال بالاشتراك مع شركة "فايزر"، حاليًا العديد من علاجات قائمة على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال في التجارب السريرية؛ بما في ذلك تلك التي تستهدف سرطان البروستاتا والمبيض والقولون والمستقيم. ويقول الدكتور "دين واي لي"، رئيس "مختبرات ميرك للأبحاث"، إن شركتي ميرك وموديرنا ستواصلان تطوير علاجات جديدة. ويضيف: "على مدى السنوات الست الماضية، عمل فريقينا بشكل وثيق معًا للجمع بين خبراتنا في تقنية الحمض النووي الريبي المرسال وعلم الأورام المناعي مع التركيز على تحسين النتائج لمرضى السرطان"
المصدر: ShareAmerica
قارنت دراسة حجم منطقة ما تحت المهاد لدى أشخاص من مختلف الأوزان ووجدت أنها "تزداد بشكل ملحوظ" في المشاركين الذين يعانون من السمنة.
قال باحثون إن دراستهم تشير إلى أن مكملات فيتامين [د] قد تقلل من حدوث الأمراض القلبية الوعائية الرئيسة، وخاصة احتشاء عضلة القلب، وانسداد الأوعية التاجية.
لم تعد هذه التعليمات الجينية القديمة قادرة على إحياء فيروسات كاملة، ولكنها يمكن أن تخلق أجزاء من الفيروسات تكفي لجهاز المناعة لاكتشاف التهديد الفيروسي