يرى المصور أنماطًا متجمدة تأسر الألباب -ومؤشرات مُقلقة على تغير المناخ- في جليد قلب ألاسكا.
مصور فوتوغرافي يرصد فقاعات تحت الجليد تثير الدهشة بأنماطها وتبعث برسائل مناخية.
مع انتهاء فصل الخريف في كل عام بألاسكا، يخرج "ريوتا كاجيتا" للبحث عن باكورة جليد فصل الشتاء. فهذا المصور الياباني المولد الذي يعيش في مدينة "فيربانكس"، يرى أن "كل شيء -مهما صغر شأنه- يرتبط بجوانب أكبر في كوكبنا". ويسوق مثالًا على ذلك بالإشارة إلى حالة الجليد بعد تجمده فوق البِرك والبحيرات، لكن قبل أن يحجبه تساقط الثلوج.
وقد دأب كاجيتا على التقاط الصور عبر الجليد منذ عام 2010 لمشروعه، "تشكيلات جليدية". فهو يفتتن بالأنماط الهندسية التي يراها: تشكيلات من الفقاعات الغازية تحت السطح المتجمد، وبلورات ثلجية وجليدية تنتشر على طوله. ويتألف العديد من صوره من تشكيلات فقاعات حبيسة ومتجمدة لغاز الميثان وثاني أوكسيد الكربون.
وعلى الرغم من عشق كاجيتا تصوير هذه الأنماط، فإن وجودها يثير في نفسه خوفًا وقلقًا. فمع ارتفاع حرارة المناطق الشمالية لكوكبنا، تتسارع وتيرة ذوبان الجليد الدائم؛ ما يُسهم في انبعاث مزيد من الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة الضارة. ويأمل كاجيتا أن يشعر الأشخاص الذين يرون هذه الصور "أنهم مرتبطون بالطبيعة".. وأن هذا الارتباط سيساعدهم في "مواجهة مشكلات أكبر.. مثل تغير مناخ عالمنا".
حاربوا المصريين ونهبوا بابل. وشيدوا مدنًا عظيمة تمتد من تركيا الحديثة إلى ما بعدها. ثم اختفوا فجأة، فغابوا عن صفحات التاريخ آلاف السنين. واليوم ثمة اكتشافات جديدة تميط اللثام عن أمجاد هذه القوة...
بعد استقدام الإبل من الشرق الأوسط وآسيا في القرن التاسع عشر، ازدادت أعدادها وتنامى وجودها حاليًا في المناطق النائية من ريف أستراليا. لكن عوامل الجفاف وتغير المناخ بدأت بإثارة تساؤلات خطيرة بشأن...
قضاء موسم لدى "مسار الزوارق في الغابة الشمالية" بالولايات المتحدة يكشف آفاقًا جديدة لدرب قديم.