أكدت قياسات خلايا حلقات الأشجار أن أشجار الوادي التي تحتوي على كميات مياه إضافية بعد الزلزال قد شهدت طفرات نمو مؤقتة، وأن الأشجار الأعلى والأجَفّ قد نمت بوتيرة أبطأ.
في تشيلي وبعد زلزال بلغت قوته 8.8 درجة، لاحظ فريق علماء من مؤسسات بحثية أميركية وألمانية أن تدفق البيانات لدى موقع عملهم بأحد الوديان قد تسارع. ومن المعروف أن الزلازل تجعل التربة أكثر نفاذية وتزيد من تدفق المياه الجوفية إلى المنحدرات. عندما أخذ الباحثون لاحقًا عيّنات أساسية من أشجار الصنوبر في الوديان وعلى طول التلال في سلسلة جبال بتشيلي، أكدت قياسات خلايا حلقات الأشجار أن أشجار الوادي التي تحتوي على كميات مياه إضافية بعد الزلزال قد شهدت طفرات نمو مؤقتة، وأن الأشجار الأعلى والأجَفّ قد نمت بوتيرة أبطأ. وبهذه الطريقة ترك الزلزال علامته على الأشجار. وقد وضع الباحثون أيضًا علامتهم: إذ خلصوا إلى أن "تقنية حلقات الشجر" تلك يمكنها تأريخ حدث زلزالي في أجل أسابيع من حدوثه -وهو أمر أكثر دقة من القياس المعتاد- خلال أقرب عام.
في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، قام الحطابون بقطع أشجار الصنوبر من غابات مينيسوتا الشمالية، ولكن بعضها بقي على قيد الحياة، بفضل خطأ في رسم الخرائط.
أكدت قياسات خلايا حلقات الأشجار أن أشجار الوادي التي تحتوي على كميات مياه إضافية بعد الزلزال قد شهدت طفرات نمو مؤقتة، وأن الأشجار الأعلى والأجَفّ قد نمت بوتيرة أبطأ.
تمتلك زُهاء 8 بالمئة من أنواع النباتات بذورًا عنيدة لا تتقبل التجفيف، لذا لن تفلح العلميات النموذجية في تخزينها.