في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، قام الحطابون بقطع أشجار الصنوبر من غابات مينيسوتا الشمالية، ولكن بعضها بقي على قيد الحياة، بفضل خطأ في رسم الخرائط.
تسبب خطأ في دراسة مسحية قبل 140 عامًا بإنقاذ رقعة واسعة من غابات الصنوبر القديمة في شمال مينيسوتا من حَدّ المناشير والفؤوس خلال طفرة قطع الأشجار بالمنطقة. والآن يُقدَّر عمر هذه الأشجار -من النوع الذي كانت تعج به منطقة غابة "نورث وودز" الشهيرة- بنحو 400 عام. قد تبدو معظم غابات المنطقة مكتملة النمو، ولكن العديد من الأشجار يقل عمرها عن قرن؛ فقد قطع المستوطنون وكبار تجار الأخشاب أجزاء شاسعة من الغابة بين تسعينيات القرن التاسع عشر وعشرينيات القرن الماضي. إذن كيف لم ينتبه هؤلاء إلى أكثر من 12 هكتارًا من أشجار الصنوبر القديمة؟ وفقًا لسجلات الحكومة الأميركية، توجه أربعة مسّاحين إلى الغابات الكثيفة لجرد خصائص الأرض في شتاء عام 1882. وبسبب البرد وقسوة العيش في تلك المنطقة، سارع المسّاحون في أداء عملهم وارتكبوا خطأ، بتصنيفهم منطقة الغابات على أنها بحيرة. وفي وقت لاحق، عندما كان الحطابون يزايدون على الانتفاع من تلك الأراضي، تم تسجيل هذه الغابات على أنها مغمورة بالمياه وبالتالي لم يطالب أحد بالحصول على حقوق قطع الأشجار فيها. وقد كانت تلك نعمة لمحبي التنزه في الغابات حتى يومنا هذا. إذ يمكنهم التجول في ما يسمى الآن "الأربعون المفقودة" والتحديق في أشجار الصنوبر الشاهقة.. إحداها هي أكبر شجرة صنوبر أحمر حية في الولاية، بارتفاع يفوق 36 مترًا وسُمك يناهز الـ 3 أمتار.
تنمو النباتات، التي تنشأ على ثاني أوكسيد كربون زائد، بنشاط أكبر وتنتج سائلَ "يوروشيول" (Urushiol) أشَد وأقوى.
عندما يندفع أنُول الماء في مجاري المياه للإفلات من المفترسات، تلتصق طبقة رقيقة من الهواء بجلده الصاد للماء، فتتشكل فقاعة يمكن أن يتنفس منها مدة 16 دقيقة على الأقل.
يُمعن فلكيون النظرَ في مستقبل نظام نجمي.. ويترقبون نهايته بحدوث انفجار.