وفقا لتقديرات المختصين يرجع موقع الكثبان الرملية الأحفورية بمنطقة الوثبة إلى العصر الجليدي، إذ يقدر عمرها بحوالى 120 ألف سنة.
2 فبراير 2022
بهدف حماية الإرث الطبيعي لإمارة أبوظبي وتشجيع السياحة البيئية، تم افتتاح "محمية كثبان الوثبة الأحفورية" التي تُعد أعجوبة جيولوجية فريدة نظرًا لاحتضانها تشكيلات جيولوجية مثيرة، وهي المحمية الأولى من نوعها في دولة الإمارات ومنطقة غرب آسيا. إذ تُعد "محمية كثبان الوثبة الأحفورية" أحد ركائز التراث الطبيعي في الإمارات، وتقع ضمن فئة "المظاهر الجيولوجية" للمحميات الطبيعية حسب معايير "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة"، وهي منطقة مرشحة للانضمام لقائمة اليونسكو العالمية للحدائق الجيولوجية. ووفقا لتقديرات المختصين يرجع موقع الكثبان الرملية الأحفورية داخل حدود المحمية إلى العصر الجليدي، إذ يقدر عمرها بحوالى 120 ألف سنة، وهي عبارة عن كثبان رملية متصلبة تتواجد ضمن مساحات محددة من مناطق الرمال، وتتكون من ترسبات كربونات الكالسيوم التي تصلبت خلال الحقبة الجليدية قبل ملايين السنين بفعل العوامل الجوية المختلفة، واستمدت هذه التكوينات شكلها من التفاعل بين قوة الرياح وإمدادات الرواسب.
وفقا لتقديرات المختصين يرجع موقع الكثبان الرملية الأحفورية بمنطقة الوثبة إلى العصر الجليدي، إذ يقدر عمرها بحوالى 120 ألف سنة.
ودشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة "هيئة البيئة – أبوظبي"، هذه المحمية الواقعة بمنطقة الوثبة، التي تبعد حوالى 45 كيلومترا من أبوظبي، وتضم أكثر من 1700 كثيب أحفوري تنتشر على مساحة تصل إلى 7 كيلومترات مربعة. وأكده سموه، خلال زيارته للمحمية، أن هذا التدشين يأتي بهدف حماية الإرث الطبيعي لإمارة أبوظبي وتشجيع السياحة البيئية، إذ تزخر أبوظبي بتنوع فريد في ببيئاتها، وموائلها، ونسقها الطبيعي. فمن ضمن هذه المكونات الطبيعية أعجوبة الكثبان الأحفورية النادرة بصورة كثيفة في منطقة الوثبة، بالإضافة إلى تواجدها بمناطق أخرى من أبوظبي؛ حيث تم تصنيفها ضمن خارطة الموائل المعدة من قبل "هيئة البيئة – أبوظبي"، وهي موائل مهمة للكثير من الأحياء البرية.
تضم "محمية كثبان الوثبة الأحفورية" ممشى للزوار، بالإضافة إلى مسارات مضاءة يبلغ طولها نحو 3 كيلومترات على جانبيها العديد من مظلات ومقاعد للاستراحة والاستجمام لمشاهدة العروض الضوئية الموسيقية بالقرب من الكثبان الأحفورية.
تضم "محمية كثبان الوثبة الأحفورية" العديد من المرافق التي توفر تجربة ثرية للزوار في أحضان الطبيعة ضمن برنامج خاص بالسياحة البيئية، منها مركز الزوار الرئيس، ومنطقة الإطلالة، وركن المعروضات، وساحات مفتوحة تتيح فرصة الاستمتاع بجمال وروعة الموقع الجيولوجي؛ فضلًا عن العديد من اللوحات التعليمية والتوعوية والإرشادية الموزعة في أرجاء المحمية. كما وتضم المحمية ممشى للزوار، بالإضافة إلى مسارات مضاءة يبلغ طولها نحو 3 كيلومترات على جانبيها العديد من مظلات ومقاعد للاستراحة والاستجمام لمشاهدة العروض الضوئية الموسيقية بالقرب من الكثبان الأحفورية التي ستكون على مدار الساعة؛ إذ سيتمكن الزائر من مشاهدة هذه العروض من منطقة المدرج التي تتسع لأكثر من 200 زائر في نفس الوقت.
ونفذت "هيئة البيئة – أبوظبي" خلال الفترة الماضية خطة متكاملة لتطوير وحماية موقع الكثبان الرملية الأحفورية، والتي شملت تطوير البنية التحتية للموقع وبناء العديد من المرافق الخدمية والسياحية بما فيها مركز الزوار وتركيب لوحات إرشادية تم توزيعها على أهم المناطق في الموقع، كما تم إنهاء أعمال الأسوار الخارجية والداخلية بطول 7 كيلومترات بالإضافة إلى تجهيز شبكة الطرق الداخلية. وتستقبل المحمية زوارها بشكل رسمي بدءًا من يوم السبت الموافق 5 فبراير على مدار أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة العاشرة مساءً، وفي أيام الجمعة والسبت والأحد والعطل الرسمية سيفتح الموقع حتى الساعة الحادية عشرة مساءً وذلك بدون رسوم. وخلال المرحلة الماضية أطلقت الهيئة حملة إعلامية تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية الموقع من خلال توجيه رسائل توعوية عبر حسابات الهيئة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أكدت الهيئة على أهمية أن يتجنب زوار الموقع تسلق التشكيلات الأحفورية ورمي القمامة وتنظيم أية فعاليات أو أنشطة في مواقع الكثبان الأحفورية. وشددت الهيئة على أهمية المحافظة على نظافة الموقع وعدم التعدي وممارسة أية تجاوزات من شأنها التأثير والإضرار على سلامة الكثبان الأحفورية واستدامتها.
تصميم معماري قديم وبوابة ذات طراز عربي أصيل.. يُعد "مسجد المطوع" واحدًا من أقدم المساجد بمدينة "خورفكان" في الإمارات، إذ يبلغ عمره حوالى 500 عام.
وجهة علاجية عالمية في مصر.. تشتهر "واحة سيوة" بوصفها إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، حيث الراحة والعزلة وسط الآثار الفرعونية، وبساتين النخيل العامرة، فضلًا عن برك المياه المالحة.
أشبه ما تكون بأغصان شجرة تشق طريقها إلى السماء.. لقطة في غاية الروعة تُظهر جمال التفرعات النهرية لدى "خور الزبير" في مدينة البصرة.