خلف المشهد
قبل دخول نهر "ميكونغ" بحرَ الصين الجنوبي، يتحول إلى شبكة متشعبة من الممرات المائية. وخلال موسم الفيضان (ويمتد من يونيو إلى نوفمبر)، تُجدِّف النساء في قوارب طويلة لحصاد زنابق الماء. وبينما يخُضن في مياه يبلغ مستواها الخصر، يشطفن هذه النباتات ويجمعنها للبيع في الأسواق والمطاعم. وقد تَعلّمن قيادة القوارب من أمهاتهن وجداتهن، كما تقول "كان بان"، التي التقطت هذه الصورة بطائرة "درون". وقد شَبّهت دائرة الزنابق بزهرة واحدة كبيرة حطّت عليها "النساء مثل النحل".
مياه تَمُوج حياةً
زنابق الماء هي من بين أكثر من 20 ألف نوع نبات تنمو في "ميكونغ"، الذي يُعد النهرَ الثاني في العالم من حيث التنوع الحيوي، بعد نهر الأمازون، وهو يوفر الغذاء والموئل لحيوانات مثل دلفين "إيراوادي" المهدد بالانقراض، وثعلب الماء "ذي الأنف المشَعَّر"، وسمك الراي "اللاسع العملاق" الذي يعيش في المياه العذبة. كما تزدهر حياة البشر على طول النهر في شكل أسواق عائمة، وقرى تطفو على ركائز متينة، وسهول دلتا فيضية يحصد المزارعون منها أكثر من نصف أرز فيتنام.
حماية النهر
لطالما وفر "ميكونغ" المأوى والغذاء للسكان المحليين وكان وجهة لجذب المسافرين. لكن عجائبه الطبيعية والثقافية مهددة بالضغوط البيئية مثل النفايات البلاستيكية. وقد موّلت "الجمعية الجغرافية الوطنية" الباحثينَ في "جامعة هال" بإنجلترا لدراسة كيفية وصول هذا النوع من التلوث إلى النهر؛ ولدى "برنامج الأمم المتحدة للبيئة" خطط لتقييم آثار البلاستيك في الأنواع المهاجرة.
تُعرَف بنفورها من الماء، على أنها ظلت فردًا من طواقم السفن منذ بزوغ تاريخ الإبحار.
تم إطلاق "متحف دبي للتصوير"، الأول من نوعه في الإمارات، بهدف تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للفنون البصرية. سيجمع المبدعين المحليين والدوليين من خلال توفير مساحات لعرض الأعمال في معارض دائمة ومؤقتة.
تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.