جانبٌ من غرفة بأحد بيوت قرية "الغريفة" التي هجرها أهلها بعدما زحفت عليها رمال الصحراء. على أن مشهد الغرفة، بجدرانه المزهوة باللون الفيروزي، لا يخلو من حياة وبهاء رسمَت ملامحَه أمواجُ رمل مُحمَرَّة وأغصان شجر مخضرَّة.

ما تزال بيوت القرية مفتوحة على مصراعيها تسندها الرمال العالية، وقد تغيرت ألوانها بفعل الصدأ الذي أفقدها بريقها طوال العقود الماضية.

بُنيت لتكون مستقرًا للبشر؛ إلا أنها غدت بقعة سريالية تكتنفها رمال صحراوية وتُنسج حولها قصص أسطورية.

بُنيت لتكون مستقرًا للبشر؛ إلا أنها غدت بقعة سريالية تكتنفها رمال صحراوية وتُنسج حولها قصص أسطورية.

كان هذا المسجد الصغير يستقبل نحو مئة مصلٍ من سكان القرية، وما زال اليوم يحتفظ بكامل هيأته..إلا المصلين.

بُنيت لتكون مستقرًا للبشر؛ إلا أنها غدت بقعة سريالية تكتنفها رمال صحراوية وتُنسج حولها قصص أسطورية.

بُنيت لتكون مستقرًا للبشر؛ إلا أنها غدت بقعة سريالية تكتنفها رمال صحراوية وتُنسج حولها قصص أسطورية.

استوطنت الرمال الصحراوية أرجاء بيوت "القرية المدفونة" حتى صارت غرفها أشبه ما تكون بلوحة فنية بريشة رسام مبدع. تطل نافذة هذا البيت على إحدى أشجار الغاف التي تنتشر بكثرة في أرجاء القرية.

بُنيت لتكون مستقرًا للبشر؛ إلا أنها غدت بقعة سريالية تكتنفها رمال صحراوية وتُنسج حولها قصص أسطورية.