الكنز هو عبارة عن "مجموعة من 209 قطعة من القرن الثالث إلى الخامس بعد الميلاد" مصدرها "بشكل رئيس منطقة شمال البحر الأبيض المتوسط وشرقه.
12 يناير 2022
عُثر على كنز يتألّف من نحو 200 قطعة نقدية تعود إلى العصر الروماني في شمال غرب إسبانيا بفضل جهود غرير يبحث عن طعام، على ما أفاد علماء الآثار. وقد كُشف عن هذا الكنز في نهاية ديسمبر 2021 في "وثائق ما قبل التاريخ والآثار في جامعة مدريد المستقلة".
وتردّد أصداء الخبر في الصحافة الإسبانية بعد عام على العاصفة الثلجية فيلومينا التي شلت قسماً كبيراً من البلاد لعشرة أيام في أوائل يناير 2021 وأدت إلى اضطراب في النظام البيئي، ما أجبر بعض الحيوانات على الابتعاد من مشاكنها للعثور على الطعام.
وأشار مقال نشره علماء الآثار في المجلّة إلى "العثور على النقود المعدنية بين الرمال التي يُحتمل أن يكون حرّكها غرير في أسفل حفرته" في كهف "كويستا دي بيرثيو" في غرادو بمنطقة أستورياس. وبعد أن رأى أحد السكان المحليين الكنز أبلغ السلطات، ثم انتقلت مجموعة من الباحثين وعلماء الآثار إلى المكان في أبريل 2021 لمعاينة النقود.
وذكر المقال أنّ الكنز هو عبارة عن "مجموعة من 209 قطعة من القرن الثالث إلى الخامس بعد الميلاد"، مصدرها "بشكل رئيس منطقة شمال البحر الأبيض المتوسط وشرقه" وتحديداً أنطاكيا، والقسطنطينية، وسالونيك، وروما، وآرل، وليون وكذلك من لندن.
واعتبر الباحثون أنّ هذا "الاكتشاف استثنائي"، ورجّحوا أن هذه القطع ربما وُضعت هناك في "سياق عدم الاستقرار السياسي" المرتبط خصوصاً بغزو السويبيين، وهم شعب جرماني، الذين اجتاحوا الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية في القرن الخامس.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.
مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.
سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...