يأتي الخطر على أرض الجزيرة في شكل الثعابين ذات رأس الرمح الذهبي، وهي واحدة من أكثر الثعابين فتكًا في العالم.
10 يناير 2022
عندما يمتزج الواقع بالأسطورة، فأنت تقصد جزيرة "إيلا كيمادا غراندي"، أخطر جزيرة على وجه الأرض والتي تقع على بعد 25 ميلًا من ساحل البرازيل، حيث يعيش بها آلاف الثعابين السامة " نحو ثعبان مميت لكل قدم مربع"، إذ يُمكن أن يقتل سمها شخصًا بالغ خلال أقل من ساعة واحدة، ولا تطأها قدم بشر.
من عام 1909 وحتى عشرينات القرن الماضي، كان عدد قليل من البشر يقطنون الجزيرة لإدارة منارتها، لكن وفقًا لقصة محلية فإن أحد الحراس وجد مقتولًا مع جميع أفراد أسرته بعد أن تسللت مجموعة من الثعابين السامة إلى منزله وقتلتهم جميعًا. بينما تقول أسطورة أخرى إن آخر صياد ضل بالقرب من شواطئها تم العثور عليه بعد أيام تائهًا في قاربه، هامدًا في بركة من الدماء.
اقرأ أيضًا: هل تمتلك الثعابين آذان للسمع؟
يأتي الخطر على أرض الجزيرة في شكل الثعابين ذات رأس الرمح الذهبي، وهي نوع من أكثر الثعابين فتكًا في العالم، التي يُمكن أن تنمو رؤوسها لتصل أكثر من قدم ونصف. لكن رأس الرمح ليست الوحيدة في الجزيرة، إذ يتراوح عدد الأفاعي السامة بين 2000 إلى 4000 ثعبان في الجزيرة. لكن من أين أتت هذه الثعابين؟. تقول الأسطورة إن الثعابين تم إحضارها من قبل القراصنة الساعين إلى حماية كنز مدفون في الجزيرة، حتى لا يقربها البشر. في الواقع، فإن وجود الأفاعي هو نتيجة لارتفاع مستويات سطح البحر، فقد ظلت الجزيرة جزءًا من البر الرئيس للبرازيل، ولكن عندما ارتفعت مستويات سطح البحر منذ أكثر من 10000 عام ، انفصلت عن اليابسة وتحولت إلى جزيرة خالية من الحيوانات المفترسة، ما سمح للثعابين بالتكاثر بمعدلات مرتفعة لتصبح سيدة الجزيرة بلا منازع.
اقرأ أيضًا: لماذا تنفض الثعابين ألسنتها؟
وقد تطورت الثعابين التي انتهى بها المطاف معزولة في إيلا كيمادا غراندي بشكل مختلف عن تلك الموجودة في البر الرئيس على مدار آلاف السنين، ولا سيما الرماح الذهبية. ونظرًا لأن أفاعي الجزيرة ليس لديها فريسة سوى الطيور، فقد ساعدتها الطبيعة على تطوير سم شديد القوة حتى تتمكن من قتل أي طائر على الفور، خاصة تلك الطيور المهاجرة التي تزور الجزيرة للراحة والغذاء. هذا المشهد المثير للرعب جعل الجزيرة تخضع لقيود صارمة من قبل السلطات البرازيلية، التي حظرت زيارتها تمامًا على البشر .
تصميم معماري قديم وبوابة ذات طراز عربي أصيل.. يُعد "مسجد المطوع" واحدًا من أقدم المساجد بمدينة "خورفكان" في الإمارات، إذ يبلغ عمره حوالى 500 عام.
وجهة علاجية عالمية في مصر.. تشتهر "واحة سيوة" بوصفها إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، حيث الراحة والعزلة وسط الآثار الفرعونية، وبساتين النخيل العامرة، فضلًا عن برك المياه المالحة.
أشبه ما تكون بأغصان شجرة تشق طريقها إلى السماء.. لقطة في غاية الروعة تُظهر جمال التفرعات النهرية لدى "خور الزبير" في مدينة البصرة.