أدت إزالة الغابات والتغير المناخي إلى ارتفاع معدلات الحرارة في مناطق مدارية عدة، ما يجعل العمل في الأوساط الخارجية أكثر خطورة على ملايين العمال.
20 ديسمبر 2021
أشارت دراسة نشرت نتائجها مجلة "وان إيرث" إلى أنه ما بين 2003 و2018، فقد قرابة 4,9 ملايين شخص ما لا يقل عن نصف ساعة يوميًا من ظروف العمل في درجات حرارة تُصنف بأنها آمنة.
يؤكد "لوك بارسونز" المؤلف الرئيس للدراسة أن المناطق المدارية باتت على مشارف أن تصبح حارة ورطبة لدرجة تحول دون العمل بطريقة آمنة بسبب التغير المناخي. مضيفًا أن التغير المناخي قد يدفع بهذه المناطق إلى بيئات عمل أكثر خطورة.
ولفتت أبحاث "بارسونز" إلى أن 91 ألف شخص فقدوا أكثر من ساعتين من درجات الحرارة الآمنة يومياً في آسيا. موضحًا وجود رابط بين إزالة الغابات وازدياد درجات الحرارة المحلية، إذ تعيق الأشجار أشعة الشمس وتوفّر الظل والهواء العليل من خلال نقل بخار الماء، أي تنقل الماء من التربة وتجعلها تتبخر من سطح أوراقها.
لكنّ "بارسونز" يوضح أن الكثير من الآراء المؤيدة لحفظ الغابات المدارية لا تزال تستند على التنوع الحيوي أو مكافحة التغير المناخي، قائلًا: نأمل بأن تؤخذ المعلومات الإضافية التي توفرها هذه الدراسة عن العلاقة بين صحة الغابات المحلية والصحة البشرية، في الاعتبار خلال المقارنة بين الكلفة المترتبة عن إزالة الغابات ومنافعها".
وخلال فترة الدراسة، لاحظ الباحثون أن ارتفاع الحرارة جراء قطع الغابات كان أكبر بكثير من ذلك المترتب عن التغير المناخي الأخير.
إذ حلل الباحثون جملة سجلات حرارة وتقديرات من السكان وصور أقمار اصطناعية عن إزالة الغابات على المستوى العالمي بين 2003 و2018. وفي نحو 60 % من المناطق التي أزيلت غاباتها مؤخرًا، ازدادت الحرارة بأكثر من درجتين مئويتين.
وخلص فريق "بارسونز" إلى أن 1,22 مليون كيلومتر مربع من الغابات المدارية دُمرت أو تدهور وضعها خلال فترة الدراسة.
يقول "بارسونز": "إذا ما استطاعت المجتمعات المحلية منع جزء من عمليات إزالة الغابات المدارية، قد يشكل ذلك نقطة قوة حقيقية للأشخاص المقيمين في مناطق الغابات المدارية".
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خلال الشهر الماضي، استُخدِمَ نحو 100 ألف كرة تنس جديدة، إذ تُستبدَل الكرات بانتظام أثناء المباريات.
يعرض الإصدار الأول من "دليل الاستدامة" توصيات مدعمة من خبراء مقيمين في دولة الإمارات، ويحفز على الممارسات المستدامة في عدة مجالات مثل الأزياء المستدامة والحد من إهدار الطعام والتشجيع على الأنظمة...
مشهد من الأعلى لـ"المدينة المستدامة" في دبي. تحتضن هذه المدينة، النموذج الواقعي لمدن المستقبل، 500 وحدة سكنية، فضلًا عن منشآت ومبانٍ بُنيت لتراعي البيئة وتصونها.