انتعاش الطبيعة في موزمبيق

ينتشر نبات "قيقب سكر بروتيا" (واسمه العلمي Protea caffra gazensis) أساسًا في الجبال والكتل الصخرية بمنطقة شيمانيماني.

انتعاش الطبيعة في موزمبيق

ظل "منتزه شيمانيماني الوطني" منذ إنشائه في يونيو 2020، مضرب المثل في العمل الذي تؤديه مشروعات الحفظ من أجل تعزيز الأراضي البرية المحمية في هذا البلد الواقع بشرق إفريقيا.

قلم: ماري إلين كينيدي دوكيت

عدسة: Jen Guyton

1 نوفمبر 2021 - تابع لعدد نوفمبر 2021

كان مقاتلو حرب العصابات يجوبون في الماضي الجبال الوعرة والغابات المكسوة بالضباب على طول الحدود الفاصلة بين موزمبيق وزيمبابوي. أما الآن فإن زقزقة العصافير تملأ الأجواء، ويجدّ المغامرون في البحث عن الفيلة، ويقصدون الشلالات خلال نزهاتهم، ويقفون مشدوهين أمام الفن الصخري القديم في ما أصبح أحد أحدث المنتزهات الوطنية في موزمبيق. ظل "منتزه شيمانيماني الوطني" منذ إنشائه في يونيو 2020، مضرب المثل في العمل الذي تؤديه مشروعات الحفظ من أجل تعزيز الأراضي البرية المحمية في هذا البلد الواقع بشرق إفريقيا. فخلال النزاعات الأهلية التي امتدت من عام 1964 إلى عام 1992، تعرضت منطقة شيمانيماني إلى عاصفة من الدمار بسبب الصيد الجائر والألغام الأرضية. وفي الأعوام الأخيرة، تسبب تعدين الذهب غير المشروع وإزالة الغابات بالحرق لزراعتها، في تدمير الموائل وتدهور التربة والمياه. ويُعد المنتزه اليوم قِبلة للعلماء ومبادرات الشراكــة بين القطــاعين العــام والخـاص التي يَحْدوها عزمٌ على حماية تنوعه الحيوي الذي يشمل 76 نوعًا من النبات والحيوان، لا مثيل لها في أي مكان آخر. وتقــوم مبــادرات مثــل "موزبيو" MozBio (المناطـق المحمـية مـن أجـل التــنوع البيــولوجي والتنمية في موزمبيق) بالتوفيق بين احتياجات كل من الحياة البرية والبشر من خلال تعزيز الوعي البيئي والنشاطات الاقتصادية المستدامة (تربية النحل والسياحة الطبيعية وزراعة البن في الظل) التي تساعد على الحد من فقر الأرياف في مجتمعات شيمانيماني الحدودية. وتقـول مستكـشفة ناشيـونال جيـوغـرافيك، "جين غايتن، وهي عالمة بيئة ومصورة صحافية شـاركت في دراستــين استقصــائيتين للتنــوع الحيوي في شيمانيماني، إن أحد أهداف البعثات الاستكشافية كان تدريب علماء موزمبيقيين شباب ليكونوا رواد حِفظ. وتضيف: "لقد بعث شغفهم وتفاؤلهم في نفسي أملًا عظيمًا".

استكشاف

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟

فوتوغرافيا

استكشاف

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

استكشاف

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

في مرتفعات البيرو المكتنَفة بالغيوم، تبقى أطلال "تشوكيكيراو" -صعبة الوصول- بمنأى عن حشود الزوار المتدفقين إلى "ماتشو بيتشو". لكن ذلك قد يتغير قريبًا.