كشفت دراسة جديدة عن أن حشرات الحريش يمكن أن تقتل وتأكل نحو 3700 من صغار الطيور البحرية كل عام.
24 أغسطس 2021
في جزيرة فيليب تعيش وحوش شرسة يصل طولها إلى نحو 30 سنتيمترًا، مغطاة بألواح مدرعة على طول أجزاءها ومجهزة بسم قوي يتم حقنه في الضحايا بغير قصد من خلال كماشاته الشوكية إنها الحريش.
في دراسة جديدة أكد علماء أن الحريش أقوى مفترسات جزيرة فيليب (تقع على بعد 1400 كيلو مترًا شرق أستراليا) بلا منازع بل هي أيضًا جزء حيوي من نظامها الإيكولوجي.
مع حلول الليل في جميع أنحاء الجزيرة النائية، يخرج الحريش من مخابئه لملاحقة ضحاياه. باستخدام اثنين من الهوائيات الحساسة، يتنقل في طريقه عبر أرضية الغابة التي تُستخدم كساحة صيد. وفيما تبني طيور النوء سوداء الأجنحة جحورًا على الأرض، فإن صغارها تعد أهدافًا رئيسة لهذه الوحوش. إذ تتحين الفرصة وتنقض على فراخ النوء فتنزع اللحم من مؤخرة أعناق الطيور الصغيرة، وتحقنها بالسم القاتل، وتأكلها حية بعدما تصاب بالشلل جراء السم.
قدر الباحثون من خلال ملاحظاتهم أن الحريش يستهلك ما يقرب من 2109 إلى 3724 من صغار الطيور كل عام. وقد وجد الباحثون أن نحو 48٪ من طعام هذه المفترسات من فراخ الطيور البحرية وحدها. وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الشهية الشرهة للحريش تعد أمرًا حيويًا للنظام البيئي للجزيرة، حيث تجلب المغذيات من البحر، ما يجعلها حيوية لإعادة نمو الغطاء النباتي في الجزيرة. - التي دمرت على نطاق واسع عندما حولها البشر إلى مستعمرة عقابية في عام 1788 - بعد أن أدخلوا الخنازير والماعز والأرانب التي دمرت هذه الجزيرة.
المصدر: livescience
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...