السلاحف البحرية الصغيرة تأكل أي شيء، بما في ذلك القطع متناهية الصغر من البلاستيك.
11 أغسطس 2021
اكتشفت دراسة جديدة وجود قطع بلاستيك صغيرة جدًا داخل السلاحف الصغيرة على طول السواحل الشرقية (المحيط الهادي) والغربية (المحيط الهندي) في أستراليا.
ووفقًا للدراسة، التي قادتها جامعة "إكستر"، فإنه بعد الفقس على الشواطئ تقضي السلاحف البحرية سنواتها الأولى في المحيط المفتوح. لكن خلال رحلة السلاحف الصغيرة الأولى يتراكم داخلها كميات هائلة من البلاستيك. وتقول الدكتورة "إميلي دنكان"، من مركز البيئة والحفظ في جامعة إكستر،: "تنمو السلاحف الصغيرة في المحيط المفتوح، حيث تندر الحيوانات المفترسة نسبيًا. ومع ذلك تشير نتائج الدراسة إلى أن هذا السلوك المتطور يقودهم الآن إلى فخ يتمثل إلى الذهاب إلى مناطق شديدة التلوث مثل رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادي".
وتضيف "دنكان" أن السلاحف البحرية الصغيرة لا تتبع نظامًا غذائيًا خاصًا، فهي تأكل أي شيء، وتشير الدراسة إلى أن الغذاء يشمل البلاستيك. مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يعرف الباحثون تأثير تناول البلاستيك على صغار السلاحف، ولكن في هذه المراحل المبكرة من حياة السلاحف يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستويات نموها وتكاثرها فيما بعد.
وقام الباحثون بفحص صغار السلاحف البحرية التي جرفتها المياه أو اصطادها الصيادون عن طريق الخطأ على السواحل الأسترالية. وشملت الدراسة في المجمل 121 سلحفاة بحرية من خمسة من الأنواع السبعة في العالم. وكانت نسبة السلاحف التي احتوت على البلاستيك أعلى بكثير على ساحل المحيط الهادي.
وكان البلاستيك في سلاحف المحيط الهادي في الغالب عبارة عن شظايا صلبة، والتي يمكن أن تأتي من مجموعة واسعة من المنتجات التي يستخدمها البشر، بينما كان البلاستيك في المحيط الهندي في الغالب من الألياف، ربما من حبال الصيد أو الشباك .وكانت البوليمرات الأكثر شيوعًا التي تتناولها السلاحف في كلا المحيطين هي البولي إيثيلين والبولي بروبيلين. وبحسب "دنكان" فإن هذه البوليمرات تستخدم على نطاق واسع في المنتجات البلاستيكية لدرجة أنه من المستحيل تحديد المصادر المحتملة للشظايا التي وجدها الفريق البحثي. وأكدت الدراسة أن السلاحف الصغيرة حديثة الفقس احتوت على شظايا يصل طولها إلى حوالي 5 مليمترات إلى 10 مليمترات من البلاستيك.
المصدر: Eurekalert
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
فُتحَت الجمجمة.. وبدأ الوقت ينفد. لكن لدى الأطباء الآن في غرفة العمليات طريقة جديدة تُغيّر أساليب علاج الدماغ.