العلماء حائرون بشأن سبب المرض الغامض الذي يسبب نفوق الطيور في أميركا
15 July 2021
ينفق المئات من الطيور مثل صغار الزرزور والطيور الزرقاء وغيرها في شرق الولايات المتحدة بسبب مرض غامض يشبه في مدى انتشاره وباء "إنفلونزا الطيور".
حتى الآن استبعد العلماء عدد من الأسباب الأكثر شيوعًا في نفوق الطيور، بما في ذلك السالمونيلا والكلاميديا، ويظل السبب الحقيقي غير معروف. وقد تم الإبلاغ عن هذا المرض الغامض لأول مرة في كل من ولاية فرجينياوماريلاند في مايو المنصرم، ولكنه أصبح أكثر انتشارًا خلال الشهرين الماضيين.
وتقول "تشيلسي جونز"، المتحدثة باسم رابطة رعاية الحيوان في أرلينغتون بولاية فيرجينيا،: "في مايو، بدأنا ندرك أن شيئًا غير عادي كان يحدث. في ذلك الوقت، بدأ المتطوعون القلقون في جلب الطيور المصابة التي أعمتها قشرة بيضاء أغلقت جفونهم. وكان العديد منها مشوشًا وخاملًا وغير قادر على الطيران، مما يشير إلى أن المرض أثر على ضحاياه من الناحية العصبية. خاصة وأن معظم ضحايا الطيور صغارًا". وتؤكد "جونز" أن الرابطة استقبلت حتى الآن 300 طائر، ولكن الإجمالي الحقيقي للطيور المصابة أعلى من ذلك بكثير.
وقد تم إرسال العديد من الطيور النافقة إلى إدارة موارد الحياة البرية في فرجينيا (DWR) للاختبار لمحاولة تشخيص المرض. ووفقًا لـ " ليزا مورفي"، الأستاذ المساعد في علم السموم بجامعة بنسلفانيا، فإنه حتى الآن جميع النتائج غير متسقة أو غير حاسمة. ومع ذلك، تقوم هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بتضييق قائمة المشتبه بهم البكتيرية والطفيلية والفيروسية. لذا استبعد العلماء السالمونيلا، التي كانت مسؤولة عن وباء الطيور في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، والكلاميديا التي غالبًا ما تنقلها الطيور وتنتقل إلى البشر وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
كما استبعدت الوكالة أنفلونزا الطيور وفيروس غرب النيل وفيروسات الهربس وفيروسات الجدري والفيروسات التي تسبب الحمى الصفراء. ولم تظهر أي من الطيور التي تم تحليلها حتى الآن إصابتها بفيروس مرض نيوكاسل، الذي يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة في الطيور، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
المصدر: livescience
صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.