الحيتان العملاقة كانت تنمو لتصل إلى 14 مترًا ولكن الجيل الجديد منها لا يصل طوله الآن إلى 13 مترًا.
6 June 2021
أظهرت دراسة نشرت في مجلة "Current Biology" أن الجيل الجديد من حيتان شمال الأطلسي الصائبة المهددة بالانقراض أصبحت أقصر بنحو متر واحد مما كانت عليه قبل 20 عامًا.
وتلقي الدراسة باللوم على عاتق البشر، فمعدات الصيد والتصادم مع السفن، وتغير المناخ الذي يحرك إمدادات الحيتان الغذائية شمالًا، تتضافر معًا لإجهاد وتقليص هذه الحيتان الكبيرة. ويمثل تناقص الحجم تهديدًا لبقاء الأنواع بشكل عام لأن الحيتان ليس لديها نفس العدد من النسل. كما أن التناقص في طولها يؤثر سلبًا على فرص حمل الإناث. وهذه الثدييات البحرية العملاقة كانت تنمو لتصل إلى 14 مترًا، في المتوسط، لكن الجيل الجديد منها لا يصل متوسط طوله الآن إلى 13 مترًا، بحسب الدراسة.
وتقول " آمي نولتون"، الباحثة المشاركة في الدراسة، إنه لم يتبقى من حيتان شمال الأطلسي الصائبة سوى نحو 356 حوتًا، بعد أن كان عددها 500 حوت في عام 2010. وبحسب "مايكل مور"، أحد المشاركين في الدراسة، فإنه في السابق كان العلماء والناشطون يركزون فقط على موت الحيتان، لكنهم الآن يدركون أن هناك مشكلة تصيب الحيتان الباقية على قيد الحياة والتي يمكن أن تتسبب في تراجع أعدادها.
الملوثات الكيميائية تهدد الحوت القاتل
وقد لاحظت "نولتون" وعدد من الباحثين قبل عدة سنوات بعض الحيتان الصغيرة النافقة. ورجحوا أن الحيتان الصغيرة كان عمرها أقل من عام، بسبب حجمها، لكن الفحص أظهر أن الحيتان كانت في الواقع تبلغ من العمر عامين تقريبًا. ومن المعروف أن عجول الحوت عادة ما يتضاعف حجمها في غضون عامين، ومن هنا بدأ البحث حول أسباب تقلص طول هذه العمالقة.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن المشكلة الأكبر مع الحيتان الصغيرة هي التشابك مع معدات الصيد، خاصة الحبال، التي يصعب على الحيتان التخلص منها. وبحسب" نولتون" فإن أكثر من 83٪ الآن من الأنواع وقعت ضحية التشابك مع معدات الصيد مرة واحدة على الأقل في حياتها، وبعضها يصل إلى 8 مرات". وهذا الأمر إن لم يؤدي إلى نفوقهم فإنه يؤثر على قدرتهم الإنجابي، فضلًا عن تغير أماكن التغذية في شمال المحيط الأطلسي.
ويقول "بوريس وورم"، عالم الأحياء البحرية بجامعة دالهوزي: "نحن نعلم أن تغير المناخ قد أثر على بعض مصادر فرائس الحيتان الرئيسية، لذلك من المحتمل أن تتعرض الحيتان لضربة ثلاثية تتمثل في قلة الغذاء حولها، وقدرة أقل على البحث عنها، بينما تحرق المزيد من الطاقة".
المصدر: Ap news
عندما يحل الربيع، تستفيق الضفادع الحرجية من السبات المتجمد ولا شيء يشغل بالها سوى التناسل.
من يسبق الآخر.. الغزالة أم الفهد الصياد؟ لقطة رائعة من "محمية نغورونغورو" في تنزانيا، التُقطت أثناء مطادرة شرسة لهذه الغزالة الصغيرة التي كانت تختبئ بين الحشائش.