أخلاقيات علم الأحياء لا تقف في طريق العلوم بل تفتح الطريق أمامها.
28 مايو 2021
أبحاث الخلايا الجذعية تعد مصدرًا للأمل والخوف في آن واحد، ويجب وضعها في إطار أخلاقي خاصة أنها تبدو مثل نوع من أنواع الخيال العلمي.
يقول "إنسو هيون"، المتخصص في أخلاقيات علم الأحياء لدى "جامعة هارفارد" إنه في أغلب بلدان العالم لا يوجد تشريع بشأن أبحاث الخلايا الجذعية، ومن هنا كانت هناك ضرورة لإصدار "الجمعية الدولية لبحوث الخلايا الجذعية" توصيات يعمل بموجبها العلماء. وأوضح "هيون" أن "هذه التوصيات عملها مشابه قليلًا لعمل إشارات المرور. عندما يكون اللون أخضر، لا توجد مشكلة، يحتاج الباحثون فقط إلى إعلامنا بأنهم يجرون هذا البحث أو ذاك. عندما يكون اللون برتقاليا، فإنه يتطلب منا أن ننظر فيه. ويشير اللون الأحمر إلى ضرورة عدم إجراء هذا البحث في الوقت الحالي، وهذه هي الحال، على سبيل المثال، مع الاستنساخ البشري التناسلي أو نقل الأجنة المعدلة وراثيًا إلى الرحم".
ويؤكد "هيون" أن أخلاقيات علم الأحياء لا تقف في طريق العلوم، بل تفتح الطريق أمامها، قائلًا: "بدون إشارات مرور، تحدث اختناقات مرورية وحوادث سير". ويشير إلى قلق الناس في العالم من استخدام تقنية كريسبر (وهي تقنية تعديل جيني تثير آمالا كبيرة لكنها استخدمت في ولادة أطفال معدلين وراثيا في الصين عام 2018) أو تقنيات أخرى. ويضيف أنه في مجال يتقدم فيه العلم بسرعة كبيرة، يجب أن يتطور الإطار الأخلاقي باستمرار.
ويوضح "هيون" أنه على سبيل المثال، العلماء الذين يرغبون في صنع هجين بين الإنسان والشمبانزي (تشومان أو هيومانزي): لا تهدف هذه التجربة إلى الإجابة على أي أسئلة علمية. لذلك يجب ألا تكون موجودة. ويقول "هيون" إن "فرق من العلماء تحتفظ بالعديد من عينات الأنسجة الحيوانية المهددة بالانقراض في أماكن مبرّدة. لنتصوّر أن في إمكاننا، من هذا المنطلق، إنشاء نماذج من الأجنة قادرة على التطور: سيكون الامر مماثلا لسفينة نوح إلى حد ما، يمكننا إعادة هذه الأنواع والتكفير عن خطيئة التسبب في انقراضها".
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
قارنت دراسة حجم منطقة ما تحت المهاد لدى أشخاص من مختلف الأوزان ووجدت أنها "تزداد بشكل ملحوظ" في المشاركين الذين يعانون من السمنة.