أسماك القرش قادرة على تحديد موقعها ووجهتها باستخدام الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض
7 مايو 2021
أسماك القرش قادرة على رصد الحقل المغناطيسي الأرضي بما يشبه نظام التموضع العالمي (جي بي إس)، لتحديد المسار الذي يتعين عليها سلوكه، هذه النتيجة توصلت إليها دراسة نشرت نتائجها مجلة "كارنت بايولوجي".
نظرية هجرة الحيوانات المفترسة البحرية لمسافات طويلة وسباحتها ضمن خطوط مستقيمة ثم العودة إلى نقطة الانطلاق هي نظرية عمرها عقود، بحسب "براين كيلر"، المشرف الرئيسي على الدراسة. ويعتقد العلماء أن أسماك القرش، على غرار سلاحف البحر وبعض الأجناس الأخرى، قادرة على تحديد موقعها ووجهتها باستخدام الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض، لكن لم يكن هناك أي وسيلة لإثبات ذلك.
قرر "براين كيلر"، مدير مشاريع في مؤسسة "سايف أور سيز" (أنقذوا بحارنا) في فلوريدا، إجراء دراسات تتناول فصيلة صغيرة من أسماك القرش المطرقة التي تأتي من منطقة خليج المكسيك. وكشفت الدراسة عن أن هذه الأسماك "تعود إلى الموقع نفسه كل سنة"، وهذا "يظهر أن أسماك القرش تعرف (منزلها) ويمكنها العودة إليه من نقاط بعيدة". وجمع فريق البحث 20 سمكة قرش صغيرة وعرضها لاحقًا إلى أداة مستخدمة لمحاكاة الحقل المغناطيسي العائد إلى مواضع عدة في العالم. وكما كان متوقعًا، توجهت أسماك القرش إلى الشمال عندما كانت الظروف تحاكي موقعًا في الجنوب الذي جاءت منه. ولم تكن الأسماك تتحرك في أي اتجاه عندما كانت توضع في ظروف تحاكي تلك الموجودة في بيئتها التقليدية.
استبعد براين كيلر أن تكون أسماك القرش هي الجنس الوحيد الذي طوّر مثل هذه القدرة. ولفت إلى أن أسماك القرش الأبيض الكبير على سبيل المثال تهاجر من جنوب إفريقيا إلى أستراليا وتعود إلى المكان نفسه في جنوب إفريقيا سنويًا. وتمتد هذه الرحلة على أكثر من 20 ألف كيلومتر في غضون 9 أشهر، لحيوان يعتمد "مسارًا شديد الاستقامة".
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
عندما يحل الربيع، تستفيق الضفادع الحرجية من السبات المتجمد ولا شيء يشغل بالها سوى التناسل.
من يسبق الآخر.. الغزالة أم الفهد الصياد؟ لقطة رائعة من "محمية نغورونغورو" في تنزانيا، التُقطت أثناء مطادرة شرسة لهذه الغزالة الصغيرة التي كانت تختبئ بين الحشائش.