تجتذب مدينة مواب بولاية يوتاه الأميركية "مشّائي القمر" والمولعين بالنجوم والمغامرين.
تصوير اللقطة
تَطلَّبَ الحصول هذه الصورة المظلَّلَة لـِ "آندي لويس" بخلفية البدر المكتمل، أربعة أشهر من العمل. "فمَهْما كانت قُدرة التقنية المتوفرة، فإن الأمر يتوقف على الذهاب إلى هناك واستكشاف الظروف ومعاينتها"، يقول المصور "رينان أوزتورك" الذي صوَّبَ كاميرته من مسافة كيلومترين تقريبًا لتأطير لقطة لويس وهو على حبل مشدود (حبل من قماش منسوج ممتد بين طرفين ثابتين ومعلق في الهواء). وعندما تحقق الاتساق في نهاية المطاف بين حالة الطقس والإنسان والقمر، "كان لدينا نحو 30 ثانية فقط لتوثيق اللحظة".
مشاهدات ليلية
في وجود ثلاثة منتزهات تحظى بحماية "الجمعية الدولية للسماء المظلمة" وتقع على بعد أقل من ساعة بالسيارة عن مواب، يمكن لمن لا يستطيعون رؤية مجرة درب التبانة من منازلهم، إشباع رغبتهم في مشاهدة النجوم هناك. إذ يمكن لزوار تلك المنتزهات التطلع إلى آلاف النجوم التي تُرى بالعين المجردة؛ مقارنة ببضع عشرات -على أقصى تقدير- يمكن رؤيتها من مدينة كبرى. وإذ تسعى مواب إلى الحفاظ على منظر هذه النجوم الساحرة، فقد عزّزت قوانينها ضد التلوث الضوئي.
نشاطات نهارية
صارت مواب وِجهةً للعديد من المغامرين ومحبي الطبيعة الراغبين في التفاعل مع العناصر الطبيعية؛ وذلك بفضل ما يحيط بها من أراض عامة، تشمل كثبانًا رملية تعود إلى العصر الجوراسي تحولت إلى منحدرات وقمم صخرية بلونها البرتقالي المائل إلى البني. وتتنوع النشاطات ما بين الأكثر شعبية (التجديف، وركوب الدراجات، والمشي مسافات طويلة) والخطرة (المشي على الحبال، والقفز بالمظلات أو بذلات الأجنحة). واتخذت المنتزهات الموجودة بالمنطقة أيضًا جملة من التدابير لجعل هذه الأماكن الخارجية مُيَسَّرة لذوي الاحتياجات الخاصة.
30
الطول التقريبي بالأمتار للحبل المشدود الظاهر في الصورة
+300
عمر أقدم طبقات الصخور بملايين السنين في منتزه كانيونلاندز الوطني
+2000
عدد الأقواس الصخرية في منتزه آرتشز الوطني
تصميم معماري قديم وبوابة ذات طراز عربي أصيل.. يُعد "مسجد المطوع" واحدًا من أقدم المساجد بمدينة "خورفكان" في الإمارات، إذ يبلغ عمره حوالى 500 عام.
وجهة علاجية عالمية في مصر.. تشتهر "واحة سيوة" بوصفها إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، حيث الراحة والعزلة وسط الآثار الفرعونية، وبساتين النخيل العامرة، فضلًا عن برك المياه المالحة.
أشبه ما تكون بأغصان شجرة تشق طريقها إلى السماء.. لقطة في غاية الروعة تُظهر جمال التفرعات النهرية لدى "خور الزبير" في مدينة البصرة.