الأجسام المضادة لفيروس كورونا.. إلى متى تبقى في الجسم؟

دراسة بريطانية تشير إلى أن 99 بالمئة من المشاركين فيها ممن ثبتت إصابتهم بالعدوى، احتفظوا بالأجسام المضادة لفيروس كورونا لمدة 3 أشهر بعد الإصابة؛ بينما احتفظ 88 بالمئة منهم بالأجسام المضادة لمدة 6 أشهر.

الأجسام المضادة لفيروس كورونا.. إلى متى تبقى في الجسم؟

دراسة بريطانية تشير إلى أن 99 بالمئة من المشاركين فيها ممن ثبتت إصابتهم بالعدوى، احتفظوا بالأجسام المضادة لفيروس كورونا لمدة 3 أشهر بعد الإصابة؛ بينما احتفظ 88 بالمئة منهم بالأجسام المضادة لمدة 6 أشهر.

3 فبراير 2021

أظهرت دراسة حديثة أن الأجسام المضادة التي يكوّنها الجسم عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من الممكن أن تبقى داخله لمدة 6 أشهر على الأقل بعد التعافي من المرض. ووجدت الدراسة، التي ألقت الضوء عليها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن 99 بالمئة من المشاركين فيها ممن ثبتت إصابتهم بالعدوى، احتفظوا بالأجسام المضادة لفيروس كورونا لمدة 3 أشهر بعد الإصابة؛ بينما احتفظ 88 بالمئة منهم بالأجسام المضادة لمدة 6 أشهر.
وأشارت الدراسة التي أجراها "البنك الحيوي" في بريطانيا، أن 8.8 بالمئة من سكان المملكة المتحدة قد أصيبوا بالعدوى بحلول ديسمبر 2020، ووصلت هذه النسبة إلى 12.4 بالمئة في لندن و5.5 بالمئة في أسكتلندا. واستندت الدراسة إلى قياس مستويات العدوى السابقة بمرض "كوفيد 19" في مجموعات سكانية مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة لدى أولئك المصابين. وقالت "نعومي ألين"، كبيرة علماء البنك الحيوي: "كشفت هذه الدراسة المهمة أن الغالبية العظمى من الناس يحتفظون بأجسام مضادة لمدة 6 أشهر على الأقل بعد الإصابة بفيروس كورونا". وأضافت: "رغم أننا لا نستطيع التأكد من مدى ارتباط ذلك بالمناعة، فإن النتائج تشير إلى أنه يمكن حماية الأشخاص من العدوى اللاحقة لمدة 6 أشهر على الأقل بعد الإصابة الطبيعية".
ولمدة 6 أشهر، من نهاية مايو 2020 إلى بداية ديسمبر 2020، جمع البنك الحيوي في المملكة المتحدة عينات دم شهرية وبيانات عن الأعراض المحتملة -شملت 20 ألف و200 مشارك وأبنائهم وأحفادهم البالغين- بغرض إجراء الدراسة. ووجد الباحثون أن الأجسام المضادة لدى الشباب كانت أكثر من مثيلاتها عند كبار السن، وذلك بنسبة 13 بالمئة لمن تقل أعمارهم عن 30 عاما، و6.7 بالمئة بين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما. وكانت الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بوجود أجسام مضادة لفيروس كورونا، فقدان حاستي التذوق والشم، وهو ما أبلغ عنه 43 بالمئة من المشاركين في الدراسة.

سكاي نيوز عربية

علوم

هل هذه نهاية الطريق لوباء "كوفيد-19"؟

هل هذه نهاية الطريق لوباء "كوفيد-19"؟

يتوق الناس حول العالم إلى إشارة بحسم المعركة والانتصار على فيروس كورونا، فهل انتهت الجائحة فعلًا؟

موجة غامضة من "أصابع كوفيد" تثير التساؤلات

علوم كوفيد-19

موجة غامضة من "أصابع كوفيد" تثير التساؤلات

أصابع أقدام حمراء أو بنفسجية متورمة، وفي بعض الأحيان مؤلمة.. واحدة من أغرب الأعراض التي صاحبت تفشي الوباء وحيّرت العلماء إزاء ارتباطها فعلًا بـ"كوفيد-19".

ما هي سلالة "بي إيه 2" المتفرعة من أوميكرون؟

علوم كوفيد-19

ما هي سلالة "بي إيه 2" المتفرعة من أوميكرون؟

هل السلالة الجديدة التي تجتاح العالم الآن تعني أن "كوفيد-19" سيصبح معديًا أكثر من أي وقت مضى؟