عـام العـزلة

ممرضتان في مدينة مونس البلجيكية تأخذان قسطًا وجيزًا من الاستراحة وتستأنس إحداهما بالأخرى. تعرضت المستشفيات البلجيكية في بادئ الأمر -كغيرها من المرافق الطبية في جميع أنحاء العالم- لضغط شديد بفعل تدفق أعداد المصابين بهذا المرض الجديد الفتاك. وقد أُعيد توجيه هاتين الممرضتين من مهامهما المعتادة، ليُزجَّ بهما في العمل بدوام كامل.. كأنهما جنديتان من القوات المساندة في معركة طويلة ومرهقة ضد "كوفيد-19".

عـام العـزلة

يعود تاريخ هذا التاج في بيت "لاري هاموند" بمدينة نيو أورليانز، إلى عام 2007، حين تُوج الرجل ملكًا على "الزولو".

عـام العـزلة

عامٌ بالصورة: إغلاق وإجهاد وتوتر.. عالمنا المتباعد اجتماعيًا.

قلم: نينا ستروتشليك

1 يناير 2021 - تابع لعدد يناير 2021

ثمة أنواع من العزلة تكون مقصودة، كالتي يعيشها رواد الفضاء ومتسلقو الجبال والرهبان؛ ولكن بالنسبة إلى معظمنا، يُعدّ التفاعل الاجتماعي شحنة كهربائية مانحة للحياة. وفي عام 2020، تم فصل التيار عن تلك الشحنة. ففي شهر مارس، تحول العالم شيئًا فشيئا إلى حالة عزلة: إذ تم حظر التجمعات، وإغلاق المدارس والمكاتب. وخيمت أوامر المكوث في المنزل بصمت رهيب على العالم؛ وأصبح أي مكان يعزز التفاعل الاجتماعي مُشبعًا بالخوف والاحتراس. وقد جعلنا عصر فيروس "كورونا" نعيد الاعتبار في تعريفاتنا للعزلة: هل يتعلق الأمر بانفصالنا عن أصدقائنا وعائلتنا؟ أم بكوننا عالقين خارج بلداننا؟ أم بابتعادنا عن أماكن عملنا ومؤسساتنا التعليمية؟
لمّا أصبحت البرازيل بؤرة للوباء، أغلق قاطنو مبنى "كوبان" السكني في ساو باولو على أنفسهم بالداخل خوفًا من انتشار الفيروس في هذا المبنى السكني الأكبر بأميركا اللاتينية. فحتى في وجود 1160 منزلًا مليئًا بالفنانين والمهندسين المعماريين والمصممين، غلب على الحياة في المبنى طابع الهدوء والوحدة. كان البقاء في المنزل امتيازًا. وأجبرت الوظائف الأساسية والضرورات المطلقة كثيرًا من الناس على الاختيار بين صحتهم ومسؤولياتهم. في مدينة بيرغامو بإيطاليا -إحدى بؤر انتشار "كوفيد19-" المبكرة- كان مدير الجنائز، "أنطونيو ريكياردي"، يخشى بشدة إصابة عائلته بالفيروس حتى إنه كان ينام على الأريكة في مكتبه شهرين كاملين. يتذكر ذلك قائلًا: "كنت أخشى الموت. لم أشعر بهذا الخوف قَط من قبل".
وأصبح الموت أيضًا حدثًا وحيدًا معزولًا. إذ أقيمت جنازة "ماري تيريز واسمير" (89 عامًا) خارج مدينة مولهاوس الصغيرة، والتي شكلت بؤرة لتفشي الجائحة في فرنسا. لم يُجرَ لها اختبار للكشف عن إصابتها بالفيروس، لكنها دفنت بوصفها ضحية له. في ظل الإغلاق، لم يحضر أصدقاؤها ولا عائلتها الجنازة. وعندما قام كاهن وأربعة من متعهدي دفن الموتى بوضعها في نعش مختوم، صلى المتعهّدون عليها وكأنهم من أفراد العائلة. 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

دراسة: الأرض أصبحت غير آمنة للبشر!

استكشاف

دراسة: الأرض أصبحت غير آمنة للبشر!

ذكرت مجموعة من العلماء الدوليين أن مناخ الأرض والتنوع الحيوي والبر والمياه العذبة وتلوث المغذيات ومواد كيميائية "حديثة" كلها خرجت عن السيطرة.

طائر "فاتو هيفا مونارك": رعاية فائقة لأجل إعادته إلى البرية

طائر "فاتو هيفا مونارك": رعاية فائقة لأجل إعادته إلى البرية

يُعد مشروع "فاتو هيفا مونارك" واحدًا من 15 مشروعًا في بولينيزيا الفرنسية، والمدعومة من صندوق محمد بن زايد منذ عدة سنوات.