ما تزال الأطوم ( أبقار البحر) تتمتع بصحة جيدة في مياه أبوظبي التي تُعد الموئل الثاني كبرًا لها بعد أستراليا؛ إذ يبلغ تعدادها أكثر من 3000.
لطالما كانت مجموعات "الأطوم" (المسماة علميًا Dugong dugon)، تجـوب عرض البحار آمنة غير آبهة بمستقبلها. فهي تلك الكائنــات الساحـرة التي رُويت في قصص أهل البحار الشعبية بوصفها "حورية بحر" فاتنة تغوي راكبي البحار. إلا أنها باتت اليوم تعاني خطر الفناء، إذ تُصنف بأنها في "خطر انقراض متوسط " حسب بيانات "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة". على أن هذه الثدييات البحرية -المعروفة باسم "أبقار البحر"- ما تزال بصحة جيدة في مياه أبوظبي التي تُعد الموئل الثاني كبرًا لها بعد أستراليا؛ إذ يبلغ تعدادها أكثر من 3000. وتتمتع هذه الثدييات بحماية بيئية قصوى من لدن الجهات البيئية في دولة الإمارات. تقول "هند العامري"، مساعد عالم ومتخصصة بالأنواع البحرية لدى "هيئة البيئة" في أبوظبي: "تتأثر أبقار البحر بشدة؛ فشباك الصيد المهجورة خطر قد يداهمها في أي لحظة، واصطدامها بالقوارب ينهي حياتها مباشرة، فضلا عن تدهور موائلها نتيجة التنمية العمرانية على السواحل". لذا تعمل العامري بمعية فريق من المتخصصين على رعاية هذه الأبقار ومتابعتها بصورة دائمة والتحقق من أعدادها وحالتها؛ على أمل أن تؤتي جهودهم تلك ثمارها في صون هذه الكائنات "الأسطورية".
لون القمر الحقيقي هو الأبيض المُصفَر المشوب بالبني الضارب إلى الرمادي حين يكون سطحه المُغبَر مضاءً بنور الشمس. لكن الغلاف الجوي للأرض يُعدِّل رؤيتنا للقمر بتبديل ألوانه وشكله.
ما الفائدة التي يمكن أن تُستمد من خاصية "الضيائية الأحيائية" لدى الفطر الشبحي؟
لم تكن تُسجَّل في عام 1995 سوى حالة واحدة من بين كل 10 حالات