عرائس أبوظبي البحرية

ما تزال الأطوم ( أبقار البحر) تتمتع بصحة جيدة في مياه أبوظبي التي تُعد الموئل الثاني كبرًا لها بعد أستراليا؛ إذ يبلغ تعدادها أكثر من 3000.

عرائس أبوظبي البحرية

ما تزال الأطوم ( أبقار البحر) تتمتع بصحة جيدة في مياه أبوظبي التي تُعد الموئل الثاني كبرًا لها بعد أستراليا؛ إذ يبلغ تعدادها أكثر من 3000.

قلم: إسحاق الحمادي

عدسة: محمد عبدالله القبيسي

27 يناير 2021 - تابع لعدد ديسمبر 2020

لطالما كانت مجموعات "الأطوم" (المسماة علميًا Dugong dugon)، تجـوب عرض البحار آمنة غير آبهة بمستقبلها. فهي تلك الكائنــات الساحـرة التي رُويت في قصص أهل البحار الشعبية بوصفها "حورية بحر" فاتنة تغوي راكبي البحار. إلا أنها باتت اليوم تعاني خطر الفناء، إذ تُصنف بأنها في "خطر انقراض متوسط " حسب بيانات "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة". على أن هذه الثدييات البحرية -المعروفة باسم "أبقار البحر"- ما تزال بصحة جيدة في مياه أبوظبي التي تُعد الموئل الثاني كبرًا لها بعد أستراليا؛ إذ يبلغ تعدادها أكثر من 3000. وتتمتع هذه الثدييات بحماية بيئية قصوى من لدن الجهات البيئية في دولة الإمارات. تقول "هند العامري"، مساعد عالم ومتخصصة بالأنواع البحرية لدى "هيئة البيئة" في أبوظبي: "تتأثر أبقار البحر بشدة؛ فشباك الصيد المهجورة خطر قد يداهمها في أي لحظة، واصطدامها بالقوارب ينهي حياتها مباشرة، فضلا عن تدهور موائلها نتيجة التنمية العمرانية على السواحل". لذا تعمل العامري بمعية فريق من المتخصصين على رعاية هذه الأبقار ومتابعتها بصورة دائمة والتحقق من أعدادها وحالتها؛ على أمل أن تؤتي جهودهم تلك ثمارها في صون هذه الكائنات "الأسطورية". 

استكشاف

بَـبْـرٌ مجنَّح

بَـبْـرٌ مجنَّح

عادة ما تجول هذه الفراشة في أرجاء الأراضي العشبية الجافة وشبه الصحراوية، وتنتشر في منطقة حوض المتوسط وأجزاء من شبه الجزيرة العربية.

تكتيك بحري

استكشاف صيد الكاميرا

تكتيك بحري

مقطع فيديو نادر يُظهر قدرةَ أسماك قرش الحوت على اصطياد الأسماك الصغيرة جنبًا إلى جنب مع مفترسات أخرى.

الغزال العربي

استكشاف صيد الكاميرا

الغزال العربي

بعض اللقطات قد لا تحتاج للوصف، مثل هذه اللقطة الرائعة لـ"الغزال العربي" الصغير الذي يقف بثبات وشموخ في إحدى المحميات الطبيعية المخصصة لرعاية هذه الغزلان وإكثارها في سلطنة عُمان.