يَندر وجود الأخضاب الزرقاء في الطبيعة. لكن في "جـامعة ولاية أوريغون"، اكتشف عالم المواد، "مـاس سوبرامانيان" خضابًا أزرق جديدًا.. بمحض المصادفة.
كان اللون الأزرق الساطع المتقزح لفراشة "المورفة" هو ما ألهم "أندرو بارنيل" وزملاءه. فقد انبهروا بما لهذه الحشرة من قدرة طبيعية على صنع درجات ألوان نابضة بالحياة، فراحوا يبحثون عن سبل تمكنهم من صنع لون لافت للنظر؛ لا باستخدام الأصباغ، ولكن بتغيير البِنية الكيميائية لمادة الخضـاب نفسـه. ويقـول بارنيـل، الـذي يَدرس مختبره في "جامعة شيفيلد" الإنجليزية، ألوان قوس قزح: "يمكننا صنع هذه العاكسات الرائعة على غرار ما تقوم به الفراشات؛ فنحاكي الطريقة التي تصنعها بها الطبيعة".
يُنتج الخضابُ اللونَ عن طريق امتصاص كـل الأطــوال الموجيـة للضـوء باستثـناء طول موجـي محـدد. وعــلى النقـيـض مـن ذلك، لا تعكـس الألـوان الناتـجة عن تغيـير تــرتيب الجزيئات إلا طولا موجيًا معينًا. ويُسمي بارنيل ذلك، علم التحكم في الضوء.
ويَندر وجود الأخضاب الزرقاء في الطبيعة. لكـن في "جـامعـة ولايـة أوريغون"، اكتشف عالم المواد، "مـاس سوبرامانيان" خضابًا أزرق جديدًا.. بمحض المصادفة. فلمّا كان هذا العالم وطلابه في مرحلة الـدراسات يبحثون عن مادة مغناطيسية بمقدورها تخزين الكهرباء ويمكن استخدامها في الحواسيب، وضعوا مزيجًا مركّبًا من العناصر المعدنية للإيتريوم والإنديوم والمنغنيز في فرن ذي درجة حرارة عالية؛ فتفاجأوا بأنهم صنعوا مادة بلون أزرق زاهٍ. أطلق عليها سوبرامانيان اسم "يِنمن" (YinMn)، نسبةً إلى رموز عناصر المادة المكوِّنة للون.
لون القمر الحقيقي هو الأبيض المُصفَر المشوب بالبني الضارب إلى الرمادي حين يكون سطحه المُغبَر مضاءً بنور الشمس. لكن الغلاف الجوي للأرض يُعدِّل رؤيتنا للقمر بتبديل ألوانه وشكله.
ما الفائدة التي يمكن أن تُستمد من خاصية "الضيائية الأحيائية" لدى الفطر الشبحي؟
لم تكن تُسجَّل في عام 1995 سوى حالة واحدة من بين كل 10 حالات