تراجع أعداد الحشرات يدفع العلماء إلى التفكير في طرق جديدة لتلقيح النباتات؛ من بينها: الدرونات.
مع تضاؤل أعداد النحل والملقِّحات الطبيعية الأخرى في جميع أنحاء العالم، يُجري العلماء تجارب على بدائل فائقة التقنية. وكانت إحدى أولى المحاولات التي قامت بها مجموعة بحثية يابانية في هذا المجال، طائرة "درون" ذات جزء أسفل دبق تحمل حبوب اللقاح بين الزهور بالطريقة نفسها التي تستخدمها الحشرات الطائرة. ولكن مراوحها كانت تضر بالنباتات عند اقترابها منها أكثر من اللازم. أما الآن، فقد جهزت المجموعة نفسها درونات برشاشات تطلق فقاعات صابون محملة بحبوب اللقاح من مسافة بعيدة. وأظهرت الاختبارات أن أشجار الكمثرى الملقحة بهذه الفقاعات أثمرت بفعالية تكاد تضاهي فعالية التلقيح اليدوي (الذي يُستخدم أحيانا لزيادة محصول أشجار الفاكهة). على أن بعض علماء البيئة يقول إن جهود التقنية الفائقة من هذا القبيل توجَّه توجيهًا خاطئًا وتصرف الانتباه عن الحاجة الأكثر أهمية المتمثلة في الحفاظ على النحل والملقحات الأخرى المهددة بالانقراض. ورغم ذلك ما زالت مجموعة البحث تواصل جهودها؛ إذ تشمل خطواتها التالية تطوير صابون أكثر قابلية للتحلل من أجل تحقيق الحد الأدنى من التأثير البيئي وتحسين دقة الدرون في رش الفقاعات.
عندما يبحث هذا الطائر ذو اللون الأسود الفاحم عن الأسماك الصغيرة في المياه الضحلة، ينشر جناحيه مثل ظلة من الريش، مُشَكِّلًا رقعة من الظل.
كان قدامى المصريين يدفنون البورتريهات الشخصية -وبعضها ربما كان منمقًا بالزينة- إلى جانب البقايا المحنطة.
قد تكون المجتمعات التي يهيمن عليها الذكور هي القاعدة السائدة حاليًا؛ لكن البيولوجيا لا تفرض ذلك، فضلا عن أن التاريخ يُظهر وجود بدائل أخرى.