يعتمد العلماء، في سباقهم الحالي من أجل التوصل إلى لقاح"كوفيد-19"، على الأبحاث السابقة التي أجريت على الفيروسات التاجية الأخرى مثل "سارس" (SARS) و"ميرس" (MERS).
يشير الخبراء إلى أن بدء عملية حماية سكان العالم ضد "كوفيد-19" قد يتطلب تطوير لقاحات متعددة وجرعتين من اللقاح لكل شخص، ربما سنويًا. ولا يوجد أي لقاح فعال بنسبة %100، وحتى في حال حصول الموافقة على لقاح معين، ينبغي التغلب على العديد من العقبات قبل أن تصبح أي جرعة منه متاحة على نطاق واسع. وقد حددت الحكومات والعلماء جداول زمنية مختلفة ومتداخلة من أجل تحقيق النجاعة الكافية للقاح. وإليكم أحد السيناريوهات الواعدة.
التطوير
يعتمد العلماء، في سباقهم الحالي من أجل التوصل إلى لقاح، على الأبحاث السابقة التي أجريت على الفيروسات التاجية الأخرى مثل "سارس" (SARS) و"ميرس" (MERS).
التجارب السريرية
يخضع كل لقاح لعملية اختبار متعددة الخطوات بغرض التحقق من سلامته ونجاعته قبل أن يحصل على الموافقات الحكومية والدولية.
الإنتاج على نطاق واسع
من الممكن أن تحتوي اللقاحات على مكونات بيولوجية وهندسية معقدة؛ وقد يكون الإنتاج الضخم هو العقبة الأكبر في هذه العملية برمتها.
الاستخدام الطارئ
يمكن أن تتاح كميات محدودة من اللقاح للفئات ذات الأولوية أو الفئات الأكثر عرضة للخطر، كأوائل المتدخلين (ضباط شرطة ومسعفين طبيين وغيرهم) والمسنين.
الشحن على الصعيد العالمي
سيلزم إقامة شبكة واسعة من نُظم التبريد لتوصيل اللقاحات من مواقع تصنيعها إلى البلدان في جميع أنحاء العالم.
التوزيع
عندما يصل اللقاح إلى البلد المعني، ستكون السلطات المحلية مسؤولة عن تخزينه وشحنه إلى الفئات المحتاجة.
حملة التطعيم
ستتحدد استراتيجية التطعيم من خلال حجم الدولة ومواردها واستعداد الناس للتطعيم؛ وسيزداد الطلب على المحاقن ومعدات الحماية والعاملين الصحيين.
بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟
في مرتفعات البيرو المكتنَفة بالغيوم، تبقى أطلال "تشوكيكيراو" -صعبة الوصول- بمنأى عن حشود الزوار المتدفقين إلى "ماتشو بيتشو". لكن ذلك قد يتغير قريبًا.