تتغذى العـثة الصقرية على مجموعة كبيرة من النباتات المحلية، ولكنها تُفضل أشجـار "الأرطى" و"الحُمّيض". ومعروفٌ أنها من الحشرات الليلية، إلا أنها تُشاهَد خلال أوقات النهار بأعداد هائلة وتحديدًا بُعيدَ هطول الأمطار الغزيرة.
تعيــش "العثة الصقرية" في بيــئات متنــوعة بجمــيع قـارات العالم، حيث يزيد عدد أنواعها على 1400 نوع. ومن ذلـك، هــذه العـثـــة المســـماة علمــيًا "Hyles livornica" التي تستـوطــن المناطــق المفتوحـــة في شبــه الجزيرة العربــية حصــرًا، حيث يمكن رؤيتها محلِّقَةً لدى الأزهار ومُفرِدَةً لسانَها الطويل الذي يصل لدى بعضها إلى 35 سنتيمترًا. يرتشـف هذا اللســان رحيـــق الأزهـــار ويساعدهـــا على تجنب الأشواك وصدّ المفترسات التي تتربـص بها. وتتغـذى العـثة الصقرية عـلى مجــموعة كبــيرة من النباتات المحليــة، ولكنــها تُفضـــل أشجـــار "الأرطى" و"الحُمّيــض". ومـعــروفٌ أنهـا مــن الحشرات الليــلية، إلا أنها تُشاهَد خلال أوقات النهار بأعداد هائلة وتحديدًا بُعيدَ هطول الأمطار الغزيرة؛ فيكون ذلك دلالةً على نجاح موسم تكاثرها السنوي.
لم تكن تُسجَّل في عام 1995 سوى حالة واحدة من بين كل 10 حالات
مشهد يَسر النفس ويُبهج القلب.. حيث تنتظم جموع المصلين والمعتمرين في صفوف متراصة ومولية قبلتها نحو الكعبة المشرفة لأداء صلاة المغرب خلال شهر رمضان.
عادة ما تجول هذه الفراشة في أرجاء الأراضي العشبية الجافة وشبه الصحراوية، وتنتشر في منطقة حوض المتوسط وأجزاء من شبه الجزيرة العربية.