فوسي تمشي مع “كوكو” و”باكر”. أُسر الصغيران في عام 1969 لفائدة حديقة حيوان ألمانية وأُسيئت معاملتهما. تعهدت فوسي اليتيمين بالرعاية إلى أن استعادا عافيتهما وتقاسمت معهما مقصورتها، إلا أنها خسرت معركة إبقائهما بعيدا عن الأسر.

بُعيد الفجــر، تمايـل قـردان من غـوريلات الجبــال برشـاقة عــلى جــدار صخـري بارتفاع الكتف، بمحاذاة "منتزه البراكين الوطني" شمال غرب رواندا. نزل الذكران البالغان على العشب القصير بخفة، وسارا ببطء -أسفل المنحدر عبر حقول مزروعة- على أربع ثم على اثنتين....

 في شهر أبريل 2017 عثر قصاصو الأثر في “صندوق ديان فوسي الدولي للغوريلا” على “فاشا” اليافع عالقاً في شرك. أزال بياطرة “أطباء الغوريلا” الشرك، فأنقذوا حياته على الأرجح.

بُعيد الفجــر، تمايـل قـردان من غـوريلات الجبــال برشـاقة عــلى جــدار صخـري بارتفاع الكتف، بمحاذاة "منتزه البراكين الوطني" شمال غرب رواندا. نزل الذكران البالغان على العشب القصير بخفة، وسارا ببطء -أسفل المنحدر عبر حقول مزروعة- على أربع ثم على اثنتين....

ألِف المزارعون في قرية بيسات قرب “منتزه البراكين الوطني” غوريلات الجبال وهي تغادر الغابة للاقتيات على الخيزران الذي يزرعونه كمادة بناء.

بُعيد الفجــر، تمايـل قـردان من غـوريلات الجبــال برشـاقة عــلى جــدار صخـري بارتفاع الكتف، بمحاذاة "منتزه البراكين الوطني" شمال غرب رواندا. نزل الذكران البالغان على العشب القصير بخفة، وسارا ببطء -أسفل المنحدر عبر حقول مزروعة- على أربع ثم على اثنتين....

 لو لم تسْتَمِت فوسي دفاعاً عن الغوريلات وموطنها، لكانت هذه القرَدَةُ على سفح “جبل كاريسيمبي” أثرا بعد عين. لكن طرائق الباحثة جلبت لها عداوة كثير من السكان المحليين.

بُعيد الفجــر، تمايـل قـردان من غـوريلات الجبــال برشـاقة عــلى جــدار صخـري بارتفاع الكتف، بمحاذاة "منتزه البراكين الوطني" شمال غرب رواندا. نزل الذكران البالغان على العشب القصير بخفة، وسارا ببطء -أسفل المنحدر عبر حقول مزروعة- على أربع ثم على اثنتين....

المرأة التي أنقذت الغوريلات

بُعيد الفجــر، تمايـل قـردان من غـوريلات الجبــال برشـاقة عــلى جــدار صخـري بارتفاع الكتف، بمحاذاة "منتزه البراكين الوطني" شمال غرب رواندا. نزل الذكران البالغان على العشب القصير بخفة، وسارا ببطء -أسفل المنحدر عبر حقول مزروعة- على أربع ثم على اثنتين....

:عدسة رونان دونوفان

2 سبتمبر 2017

بُعيد الفجــر، تمايـل قـردان من غـوريلات الجبــال برشـاقة عــلى جــدار صخـري بارتفاع الكتف، بمحاذاة "منتزه البراكين الوطني" شمال غرب رواندا. نزل الذكران البالغان على العشب القصير بخفة، وسارا ببطء -أسفل المنحدر عبر حقول مزروعة- على أربع ثم على اثنتين. اقترب القردان من أشجار "أوكالبتوس" وقشرا لحاءها بقواطعهما. وبعدما انضم إليهما إناثُ وصغار مجموعتهما -التي أطلق عليها العلماء اسم "تايتوس"- تقدما نحو أشجار خيزران طويلة.
في وقت لاحق من ذلك الصباح جلست "فيرونيكا فيتشيليو" -مديرة برنامج الغوريلا في "صندوق ديان فوسي العالمي للغوريلا"- على قطعة خشب في المنتزه، أعلى منحدر كثيف الأشجار يلفه الضباب في جبال فيرونغا، وركزت اهتمامها على ذكر غوريلا يعرف باسم "أورويبوتسو" الذي اعتاد القفز على الجدار. ثنى أورويبوتسو بعناية أوراق "نبتة لسان" قبل أن يضعها في فمه. ولما استدار نحو فيتشيليو -وهي امرأة متقدة حماسا تدرس حركيات مجموعات الغوريلا- التقطت له صورة، ثم ركزت عدسة الكاميرا على جرح فوق أنفه.
همست قائلة: "لقد تعارك هذا الصباح مع ذكر غوريلا آخر من مجموعة تايتوس".
تقول فيتشيليو إن مجموعة تايتوس ألفت التسلل عبر جدار المنتزه منذ 10 أعوام، وباتت تتوغل أبعد فأبعد كل عام؛ وهذا أمر ليس بالجيد على الإطلاق. فالغوريلات لا تأكل البطاطس أو الفاصولياء التي يزرع سكان القرية -حتى هذه اللحظة- لكنها تقتل الأشجار التي تعد موردا قيِّماً، وتقترب من فضلات البشر والمواشي المحملة بالعوامل الممرضة. إن احتمال انتقال الأمراض بين الأنواع كبير، وحظوظ الغوريلات في النجاة بعد استشراء فيروس ما ضئيلة. لذلك فإن حراس المنتزه يهشون على مجموعة تايتوس بعصي الخيزران لحملها على العودة إلى التلة كلما صارت على مرمى حجر من بيوت الطين والخشب في "بيسات"، القرية التي تؤوي نحو 10 آلاف نسمة. تنهدت فيتشيليو قائلة: "هذا ثمن النجاح".

كانت الأميركية ديان فوسي بلا خبرة في دراسة الحيوانات البرية، لمّا وصلت إلى إفريقيا، أواخر ستينيات القرن الماضي، لدراسة غوريلات الجبال بإيعاز من عالم الأنثروبولوجيا "لويس ليكي" وبتمويل من جمعية ناشيونال جيوغرافيك. وبحلول عام 1973 كان عدد أفراد هذه القردة العليا في جبال فيرونغا قد تقلص إلى ما دون 275 فرداً. أما اليوم فإن العدد ارتفع إلى نحو 480 فرداً بفضل تدابير الحماية المشددة، من قبيل المراقبة المتواصلة وجهود محاربة الصيد والتدخلات البيطرية المستعجلة.

شكــل ارتفـاع أعـداد الغـوريلات نعـمة بالنسـبة إلى التـنوع الوراثي؛ إذ جمع العلمـاء لسنـوات أدلـة على التوالـد الداخلي، كالأحنـاك المشقوقـة والأصابع الوتـراء في اليـديـن والقدميـن.
إلا أن هذا الارتفاع لا يخلو من سلبيات، إذ تقول فيتشيليو إن "أحجام المجموعات زادت"، ومن ذلك أن عدد أفراد مجموعة بابلو بلغ 65 فرداً عام 2006، لكنها عادت وانخفضت اليوم إلى 25 فردا؛ ومع ذلك ما زال العدد يفوق بثلاثة أضعاف معدل مجموعات الغوريلا بجبال فيرونغا في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. استطردت فيتشيليو قائلة: "فضلا عن ذلك ارتفعت كثافة المجموعات في مناطق بعينها".

 
من النهر إلى البحر

من النهر إلى البحر

مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...

غابات تحت الماء

استكشاف

غابات تحت الماء

يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.