تدرس عالمة الأحياء "جولي مينيلا" حاسة الذوق لدى الرُّضَّع والأطفال في طور الحَبو، وطالما وثَّقت تجاربها بالصوت والصورة. لمَّا زُرتها أخيرا في مركز "مونيل للحواس الكيميائية" في فيلادلفيا بالولايات...
1 ديسمبر 2015
تدرس عالمة الأحياء "جولي مينيلا" حاسة الذوق لدى الرُّضَّع والأطفال في طور الحَبو، وطالما وثَّقت تجاربها بالصوت والصورة. لمَّا زُرتها أخيرا في مركز "مونيل للحواس الكيميائية" في فيلادلفيا بالولايات المتحدة، أطلعتني على تسجيل فيديو لرضيعة جالسة على كرسي إذ كانت أمها تطعمها حُلوا. ما إن لامستِ الملعقةُ فمَ الرضيعةِ حتى برقَتْ أساريرها بهجةً وزمزمت شفتيها كأنها ترضع. بعد ذلك، أرتْنِي مينيلا تسجيلا لرضيع آخر أُطْعِمَ القرنبيط الأخضر (البروكولي) لأول مرة.. وهو ذو طعم مُرّ مثل كثير من الخضراوات. كَلَحَ الرضيعُ وأطبق شفتيه وخبط الصحن المثبَّت على كرسيه ثم لوَّح بيده دلالة على الاكتفاء وعدم الرغبة.
يحتوي حليب الأم على اللَّكْتُوز، وهو بطبعه سكر؛ و"نَعلم أن الإنسان يولد وفي قلبه حُبٌّ للحلاوة" كما تقول مينيلا. وتوضح هذه العالمة أنه لم يمض غير قَرنين على زمن كادت تنعدم فرص عيش الوليد إن لم يُعطى حليبَ الأم أو المرضعة. واسترسلَتْ في حديثها قائلة إن النفور من الطَّعْم المُرّ يولد معنا أيضا، مع ما ينطوي عليه الأمر من حِفظ لحياتنا؛ ذلك أن هذا النفور يجنبنا السموم التي تفرزها بعض النباتات دفاعاً عن نفسها حتى لا تأكلها كائنات أخرى ومنها البشر.
ما زال العلماء يسعون إلى حل لغز كيف وصل فيروس كورونا إلى البشر ومعرفة الحيوان الوسيط الذي حمل الفيروس من الخفافيش إلى الإنسان.
منازل من القرميد وأفران لطهي اللحوم وأواني فخارية وتماثيل ونقوش ورفات مدفونة تحت الرمال لأكثر من 3000 عام، قد تُعيد كتابة تاريخ حياة المصريين القدماء.
أعلنت دولة الإمارات اسمي رائدي الفضاء الإماراتيين الجديدين ضمن "برنامج الإمارات لرواد الفضاء"، من بينهما أول رائدة فضاء عربية.