تُستمَد الألوان النابضة بالحياة من تدرجات اللون الدقيقة؛ إذ تحاكي التغيرات في شرنقات فراشات جناح الطائر (وهي المرحلة الأخيرة من التحول الذي تنبثق منه فراشة مجنحة كاملة النمو) الغطاءَ النباتي المحيط باليرقات التي تفقس من شرنقاتها. يوجد موطن هذه...

تُستمَد الألوان النابضة بالحياة من تدرجات اللون الدقيقة؛ إذ تحاكي التغيرات في شرنقات فراشات جناح الطائر (وهي المرحلة الأخيرة من التحول الذي تنبثق منه فراشة مجنحة كاملة النمو) الغطاءَ النباتي المحيط باليرقات التي تفقس من شرنقاتها. يوجد موطن هذه العيِّنات في كمبوديا. Robert Clark

 تاجر فراشات في مقاطعة “بابوا الغربية” يجذب العث لفائدة أحد هواة جمع الفراشات اليابانيين، من خلال نصب فخاخ مكونة من أغطية بيضاء وأضواء ساطعة. ويستعين التاجر بأهالي القرية لتربية الفراشات وللعمل مرشدين؛ ما يخلق فرص عمل تجعل من الفراشات عنصراً مهماً...

تاجر فراشات في مقاطعة “بابوا الغربية” يجذب العث لفائدة أحد هواة جمع الفراشات اليابانيين، من خلال نصب فخاخ مكونة من أغطية بيضاء وأضواء ساطعة. ويستعين التاجر بأهالي القرية لتربية الفراشات وللعمل مرشدين؛ ما يخلق فرص عمل تجعل من الفراشات عنصراً مهماً للاقتصاد المحلي، على أنها قد تضر بجهود المحافظة على البيئة.

 يصنِّف أحد صيادي الفراشات في “جزيرة باكان” بإندونيسيا عيِّناته التي سيبيعها في جزيرة “بالي”. وتُصدَّر الفراشات من هناك إلى جميع أنحاء آسيا، ومن ثم إلى هواة جمع الفراشات عبر العالم.

يشكل صيد الفراشات والاتجار بها عالماً يكتنفه الغموض.. لكن هذه الحشرة المرهفة تسلب بألوانها الساحرة لبَّ كل من أمسك بها.قد ينطوي اصطياد هذه الحشرة بالذات على مخاطر حقيقية.إنها تُعرَف باسم فراشة "الطاووس خطافية الذيل"، وتسمى علمياً (Papilio blumei)، ولا...

 فراشة “جناح الطائر العملاقة” تخرج من شرنقتها داخل مطبخ منزل سياحي في مقاطعة “بابوا الغربية” بإندونيسيا. تُقتل صغار الفراشات للاحتفاظ بأجنحتها. ويمتد الاتجار بالفراشات النادرة -سواء بصفة قانونية أو غير ذلك- عبر أرجاء العالم، بدءًا من صياديها ومروراً...

فراشة “جناح الطائر العملاقة” تخرج من شرنقتها داخل مطبخ منزل سياحي في مقاطعة “بابوا الغربية” بإندونيسيا. تُقتل صغار الفراشات للاحتفاظ بأجنحتها. ويمتد الاتجار بالفراشات النادرة -سواء بصفة قانونية أو غير ذلك- عبر أرجاء العالم، بدءًا من صياديها ومروراً بالوسطاء وانتهاءً بهواة اقتنائها وجمعها

قناصو الفراشات

يشكل صيد الفراشات والاتجار بها عالماً يكتنفه الغموض.. لكن هذه الحشرة المرهفة تسلب بألوانها الساحرة لبَّ كل من أمسك بها.قد ينطوي اصطياد هذه الحشرة بالذات على مخاطر حقيقية.إنها تُعرَف باسم فراشة "الطاووس خطافية الذيل"، وتسمى علمياً (Papilio blumei)، ولا...

:عدسة إفغينيا أربوغاييفا

1 أغسطس 2018

يشكل صيد الفراشات والاتجار بها عالماً يكتنفه الغموض.. لكن هذه الحشرة المرهفة تسلب بألوانها الساحرة لبَّ كل من أمسك بها.
قد ينطوي اصطياد هذه الحشرة بالذات على مخاطر حقيقية.
إنها تُعرَف باسم فراشة "الطاووس خطافية الذيل"، وتسمى علمياً (Papilio blumei)، ولا تعيش إلا في هذا المكان: جزيرة "سولاويزي" الإندونيسية، وعلى ارتفاع معين فوق مستوى سطح البحر. يتكون موطنها الجبلي من نتوء صخري شديد الانحدار مغطى بطبقة رقيقة من التربة الرطبة، ما يجعل من كل متمسَّك أو موطئٍ انهياراً طينياً صغيراً. في مكانٍ ما على طول الطريق بين الوادي والقمة، يتضح سبب رواج اقتصاد تشكِّل فيه بعض الفراشات سلعة قيِّمة؛ ويتضح أيضاً سبب وجود سوق سوداء للأنواع النادرة منها.
توقف الصياد (وهو رجل يُدعى ياسمين زين الدين) للحظة. كان يحمل عصا يستخدمها لاختبار صلابة الطين وتماسكه. قال: "يجب أن نواصل الصعود قليلا".
عاش ياسمين حياته كلها في هذه الجزيرة، وكوَّن عبر عقود من الزمن شبكةً من المساعدين تشمل مخبرين وناقلين وصيادين، وذلك لنقل الفراشات من موائلها بقمم الجبال المحلية إلى هواة جمع أنواع هذه الحشرة في أنحاء العالم. أما في ذلك اليوم فقد بدأ عمله منذ الصباح في "ماكاسار"، وهي مدينة في أقصى الجنوب الغربي من الجزيرة. هناك، حملت شاحنة نقل صغيرة ياسمينَ ومساعدِيه، وسارت بهم على طريق متعرجة لتنقلهم من الأراضي المنخفضة الحارة عبر الغابة إلى داخل قرية جبلية تتخللها طريق زلقة وشديدة الانحدار. وفي هذا المكان، نقل ياسمين لوازمه وطاقمه على المقاعد الخلفية لنحو ست درّاجات نارية يقود جلَّها صبيةٌ صغار. كانت حواشي الطريق تتفتت فتضيق لتشكل ممراً تحوَّل بدوره إلى سلسلة من الجسور المتأرجحة التي لا تستطيع تحمل مرور سوى دراجة نارية واحدة في المرة الواحدة؛ لتبلغ الطريق منتهاها عند القرية التالية. ومن ذلك المكان، نزل الجميع وحملوا على ظهورهم أكياس الأرز وجِرار الماء، ثم بدؤوا مسيرة التسلق.
كانت تلك رحلة شاقة. لكن ياسمين ظل يتكئ على العصا التي يختبر بها الطين، إذ ارتسمت على فمه ابتسامة، على أنه كان يتنفس بصعوبة. قال: "لقد اقتربنا الآن".
بدأت معالم سفح الجبل تتكشف جلياً إذ اتخذت شكل حقول أرز متدرجة؛ فظهرت في الأعلى الوجهةُ التي حمَلَنا ياسمينُ إليها: كوخ بناه بنفسه ورفعه على ركائز متينة. بدأ ياسمين ومساعدوه يتسلقون الواحد تلو الآخر جذع شجرة لدخوله. ومع غروب الشمس، تمدد ياسمين على أرضية الكوخ. فلقد صار كهلا في منتصف العمر، وأصبح نقل اللوازم والإمدادات أكثر صعوبة في كل رحلة يقوم بها. قال ياسمين إن الصيد سيبدأ بصورة جدية في اليوم التالي. وفي أثناء ذلك، كانت امرأتان -إحداهما في منتصف العمر والأخرى أصغر منها سناً- تُعدّان طعام العشاء.
إن الفراشات هي الخيط الناظم لكل كلمة يقولها ياسمين، أو لكل شيء يلمسه، أو لكل ما يستحضره من ذكريات. فقد دأب على دراسة الفراشات وتتبعها وصيدها منذ أن التقى أحد الأجانب وهو لا يزال صبياً. أما في الوقت الحالي، فإنه يستعين بجيش من الصبيان كلٌ يحمل شبكة من النسيج الرقيق.
اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

وحيش سلوك

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

وحيش سلوك

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها