ثانديوه مويتوا تقيس أبعاد أسد مخدّر في زامبيا. فهي تسعى جاهدة لدعم فرض مراقبة تامّة لعمليات الصيد التي تكون طلباً للتذكارات، والتي يرجّح أن تتواصل هذا العام.

ثانديوه مويتواعالمة أحياء متخصّصة بالأسودتعمل "ثانديوه مويتوا" (28 سنة) في حفظ الطبيعة، وتعلم أنها عندما تقود سيارتها عبر أراضي زامبيا العشبية، فإنها ليست سوى "سيارة كسائر السيارات" في نظر اللَبُؤَة الفتيّة ذات الأذن المشوّهة. لكن هذه المرأة مازالت...

إليكم الجيل المقبل من المستكشفيــن

ثانديوه مويتواعالمة أحياء متخصّصة بالأسودتعمل "ثانديوه مويتوا" (28 سنة) في حفظ الطبيعة، وتعلم أنها عندما تقود سيارتها عبر أراضي زامبيا العشبية، فإنها ليست سوى "سيارة كسائر السيارات" في نظر اللَبُؤَة الفتيّة ذات الأذن المشوّهة. لكن هذه المرأة مازالت...

:عدسة Matt Becker

1 June 2016 - تابع لعدد يونيو 2016

ثانديوه مويتوا
عالمة أحياء متخصّصة بالأسود

تعمل "ثانديوه مويتوا" (28 سنة) في حفظ الطبيعة، وتعلم أنها عندما تقود سيارتها عبر أراضي زامبيا العشبية، فإنها ليست سوى "سيارة كسائر السيارات" في نظر اللَبُؤَة الفتيّة ذات الأذن المشوّهة. لكن هذه المرأة مازالت تشعر بعلاقة خاصّة تجمعها باللبؤة. فقبل خمس سنوات كانت عالمة الأحياء هذه قد أنقذت اللبؤة من مصيدة غير قانونية، بمساعدة فريقها لدى "برنامج زامبيا للواحم". وشهدت مويتوا منذ ذلك الوقت كيف استعادت اللبؤة عافيتها وربّت ثلاثة أشبال.
ولمّا كانت مويتوا قد ترعرعت في وادي "لوانغوا" الغني بالحياة البريّة، فقد فُتِنت بتلك الحيوانات التي تحوم حول قريتها. وما إن سمعت مواعظ نادي حفظ البيئة التابع لمدرستها عن أهمية حماية الحيوانات، حتى تحدّدت على الفور مسيرة مستقبلها. وها هي ذي اليوم تثبّت الأطواق على أعناق الأسود والنمور والضباع والكلاب البرية الإفريقية، وتتعقّبها. عملها محفوف بالمخاطر، ليس فحسب لكونها تتعامل مع الوحيش؛ إذ تقول: "هناك إجراءات احترازية كثيرة يمكن أن يتّخذها المرء ليجري كل شيء على ما يرام، أما ما يقلقني فعلاً فهم الصيّادون غير القانونيين". لا عجب، ففي بعض مناطق زامبيا، لا يكتفي هؤلاء بإطلاق النار على الحيوانات البريّة بل على حرّاسها من البشر أيضاً.

استكشاف

عيــن تَرقُب السماء

عيــن تَرقُب السماء

في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.

حياة أخـرى.. متخيلــة

استكشاف

حياة أخـرى.. متخيلــة

ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟