أعمدة لولبية من الماء الأُجاج المكسو بالجليد البحري، تتسرب من البحر غير بعيد عن محطة “ديمون ديغفيل” في شرق أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية).

انطلقنا في الصباح سيراً على الأقدام من "ديمون ديغفيل" -المحطة العلمية الفرنسية على "ساحل أديلي" في شرق أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)- إلى الحفرة التي حفرناها في اليوم السابق، لتفكيك طبقة جليد رقيقة تشكلت عليها. تحتل الحفرة حيّزاً متناسباً تماماً...

أخطبوط ينطلق كالقذيفة في قاع بحر ينبض بالحياة. يوجد في أنتاركتيكا ما لا يقل عن 16 نوعا من الأخطبوطات، تتمتع جميعاً بصبغة خاصة في دمها تُسمى “هيموسيانين”.

انطلقنا في الصباح سيراً على الأقدام من "ديمون ديغفيل" -المحطة العلمية الفرنسية على "ساحل أديلي" في شرق أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)- إلى الحفرة التي حفرناها في اليوم السابق، لتفكيك طبقة جليد رقيقة تشكلت عليها. تحتل الحفرة حيّزاً متناسباً تماماً...

 زنبق بحر نجمي ريشي يلوّح بأذرعه الشبيهة بسعف النخيل، إذ يتحسسُ جزيئات الطعام المتناثرة في مياه تحت السطح الجليدي بثلاثين مترا.

انطلقنا في الصباح سيراً على الأقدام من "ديمون ديغفيل" -المحطة العلمية الفرنسية على "ساحل أديلي" في شرق أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)- إلى الحفرة التي حفرناها في اليوم السابق، لتفكيك طبقة جليد رقيقة تشكلت عليها. تحتل الحفرة حيّزاً متناسباً تماماً...

 فقمة ويديل ترافق صغيرها إذ يسبح تحت الجليد. عندما ينمو الصغير الكامل، سيكون بحجم أمه، أي بطول حوالى ثلاثة أمتار ووزن نصف طن. تبقى هذه الفقمات الهادئة على مقربة من الساحل، حيث تتنفس الهواء من خلال ثقوب تُحْدثها في الجليد.

انطلقنا في الصباح سيراً على الأقدام من "ديمون ديغفيل" -المحطة العلمية الفرنسية على "ساحل أديلي" في شرق أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)- إلى الحفرة التي حفرناها في اليوم السابق، لتفكيك طبقة جليد رقيقة تشكلت عليها. تحتل الحفرة حيّزاً متناسباً تماماً...

عـوالـم أنتـاركتيـكا السفلى

انطلقنا في الصباح سيراً على الأقدام من "ديمون ديغفيل" -المحطة العلمية الفرنسية على "ساحل أديلي" في شرق أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)- إلى الحفرة التي حفرناها في اليوم السابق، لتفكيك طبقة جليد رقيقة تشكلت عليها. تحتل الحفرة حيّزاً متناسباً تماماً...

:عدسة لورون باليستا

1 July 2017 - تابع لعدد يوليو 2017

انطلقنا في الصباح سيراً على الأقدام من "ديمون ديغفيل" -المحطة العلمية الفرنسية على "ساحل أديلي" في شرق أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)- إلى الحفرة التي حفرناها في اليوم السابق، لتفكيك طبقة جليد رقيقة تشكلت عليها. تحتل الحفرة حيّزاً متناسباً تماماً مع الطوف الجليدي الذي حُفِرت فيه، والذي يبلغ سُمكه ثلاثة أمتار؛ وهي بالكاد تَسع إنساناً بالغاً واحداً، وتحتها يكمن البحر.

لم يسبق لنا قَط أن حاولنا الغوص من خلال هذه الفتحة الصغيرة. قررت أن أكون أول فرد من رفاقي يغوص عبرها. حَشرتُ جسمي في الحفرة ورُحت أشق مساري بصعوبة بالغة وأنا أندفع بيدَيَ وركبتَيَ وكعبَيَ، وحتى بحواف زعانف السباحة في بَدلتي المخصصة للغطس. ولمّا تمكنت من الغوص في المياه الجليدية أخيرا، تطلعت إلى الحفرة من خلفي فرأيت ما رأيت من مشهد يبث الرعب في النفس.. فلقد طفقت الحفرة تنغلق من خلفي.
لمّا شاهدتُ سطح الجليد البحري من الأسفل، رأيتهُ ملاطاً سميكاً من بلورات جليد عائمة؛ وقد أثرتُ بغطستي تلك حركتَها واضطرابها، فطفقتْ تتجمّع حول الحفرة كما لو كانت هذه الأخيرة تجذبها رأسا على عقب. وعندما أدخلتُ ذراعي في تلك "العصيدة" الجليدية، كان سُمكها يناهز المتر. أمسكتُ بحبل الأمان ورحتُ أسحب نفسي إلى الأعلى سنتيمتراً تلو سنتيمتر، ولكن كتفَيَ بقيا عالقين. وعلى حين غرة، صُدمت بضربة قاسية على أم رأسي.. إنه "سيدريك جونتي" -أحد رفاقي في الغوص- وقد كان يحاول أن يحفر لينتشلني فتصادفتْ مجرفتُه مع جمجمتي. وأخيراً، التقطتْ يدي إحدى الأيادي فسحبتني إلى الهواء الطلق؛ إذ انتهت جولة الغوص لذلك اليوم. ولكنها لم تكن سوى غطسة واحدة من أصل 32 غطسة.
لقد جئت إلى هناك مع مصور فوتوغرافي آخر اسمه "فانسون مونييه"، بدعوة من المخرج "ليك جاكيه"، الذي يعمل على تتمة فيلمه الوثائقي الناجح "مسيرة البطاريق"، الذي أنجزه في عام 2005. جاكيه يصور البطاريق الإمبراطورية بكاميرته، ومونيه يلتقط لها صوراً فوتوغرافية، فيما فريقي أنا يسعى إلى توثيق الحياة تحت الجليد البحري. في فصل الشتاء ينتشر مدى الجليد 100 كيلومتر إلى داخل البحر هناك، ولكننا جئنا في شهر أكتوبر عام 2015، في مستهل فصل الربيع. وعلى مدى 36 يوما، إذ يتفكك الجليد ويتقلص حتى يبلغ بضعة كيلومترات فقط عن الساحل، فإننا كنا نعتزم الغوص خلاله إلى عمق قد يبلغ 70 متراً.
عملتُ عشرات السنين مصوراً فوتوغرافيا في الأعماق البحرية، وكانت بدايتي في البحر المتوسط، حيث تعلمت الغوص قبل 30 عاما. وفي وقت لاحق، أخذني حنيني لسبر أسرار جديدة إلى أصقاع أخرى.

لقد غصت حتى عمق 120 مترا قبالة ساحل جنوب إفريقيا لتصوير أسماك "كويلاكانث" النادرة؛ وقضيت 24 ساعة متتالية في المياه القريبة من ساحل "فاكارافا" في "بولينيزيا" الفرنسية، لأعاين عملية تزاوج 17 ألف سمكة قُشْر (هامور). ولكن هذه الرحلة إلى قارة أنتاركتيكا كانت فريدة من نوعها. ففيها غصنا إلى عمق لم يبلغه أحد من قبلنا في أنتاركتيكا، وقد مرَّت الرحلة في ظروف غوص قاسية إلى






مستويات مقلقة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة البشر

الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تغزو الدماغ البشري!

تكشف دراسة جديدة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية تتراكم بمستويات أعلى في الدماغ مقارنة بالكبد والكلى.

فوتوغرافيا

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

لقـاء مـع مهنــدسي الغابـة المخفييـن

يُعد نمل الخشب الأحمر بطل الغابة المجهول.. وربما يكون أيضًا أعظم مدير اجتماعي فيها.