مصورةٌ توثِّق بعدستها لفارسات يُمسكن بزمام الخيل ويحافظن على موروث ثقافي مكسيكي.
"إنه مفعم بالأناقة والقوة، كما أنه خطير نوعًا ما"، هكذا وصفت المصورةُ "كونستانس جايغي" احتفال "الروديو" (رعاة البقر) المكسيكي النسوي -المعروف باسم "إسكاراموثا تشارّا"- والذي يحظى بشعبية لدى مجتمعات أميركا الشمالية. ففي هذه الفعّالية، تجلس كل إسكاراموثا، أي فارسة، على جانب السرج مرتدية فستانًا مزركشًا مستوحى من مقاتلات "الثورة المكسيكية"، ضمن فرق مكونة من ثماني فارسات يؤدين عروضَ باليه حقيقية على صهوات خيل تتحرك بخطى استعراضية متسارعة في غالب الأحيان. نشأت جايغي في سويسرا، حيث أحبَّت الخيول وتعلمَت ركوبها في سن الرابعة عشرة. وبعد مُضي عقدين من الزمان على ذلك إذ أصبحَت تعيش بمزرعة في تكساس، شاركَت في مسابقات للفروسية وأضحَت مفتونة بتلك "الإسكاراموثات" اللواتي لمسَت فيهن شبهًا براعيات البقر. بعد جولاتها في الولايات المتحدة لإجراء مقابلات معهن وتصويرهن، بدأت ترى كيف تمنح هذه الرياضة للمرأة الأميركية المكسيكية إحساسًا بالتعلّق بتراثها.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
حاربوا المصريين ونهبوا بابل. وشيدوا مدنًا عظيمة تمتد من تركيا الحديثة إلى ما بعدها. ثم اختفوا فجأة، فغابوا عن صفحات التاريخ آلاف السنين. واليوم ثمة اكتشافات جديدة تميط اللثام عن أمجاد هذه القوة...
بعد استقدام الإبل من الشرق الأوسط وآسيا في القرن التاسع عشر، ازدادت أعدادها وتنامى وجودها حاليًا في المناطق النائية من ريف أستراليا. لكن عوامل الجفاف وتغير المناخ بدأت بإثارة تساؤلات خطيرة بشأن...
قضاء موسم لدى "مسار الزوارق في الغابة الشمالية" بالولايات المتحدة يكشف آفاقًا جديدة لدرب قديم.