مصور فوتوغرافي يُمضي ليالي الغرب الأميركي حالكة السواد في نشر أضواء فوق بنفسجية، ليكشف عن مَشاهد تبدو كأنها من كوكب غير كوكبنا.
مصور فوتوغرافي يُجرّب مصدر ضوء جديد، فيعثر على الإشعاع الضوئي المخفي ف المناظر الطبيعية الأميركية المشهورة.
مع نزول أولى ستائر الليل بعد يوم من المشي مسافات طويلة والتصوير الفوتوغرافي على "جبل رينييه" بولاية واشنطن، فكّر "كودي كوب" في أن يعود أدراجه إلى المنزل. لكن بدلًا من ذلك، مَدَّ يده إلى شيء ما داخل حقيبته: أداة كان قد دسها مع مُعدّاته من دون سابق تفكير أو تخطيط. لم يسبق لكوب أن استخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية، فقرر تجربة بعض اللقطات على سبيل التسلية قبل حزم أمتعته.
لكن ما رآه كوب في عدسة كاميرته كان مبهرًا للغاية؛ ما جعله يمكث في الجبل حتى الساعة الرابعة صباحًا. فقد عمد إلى ضبط الكاميرا على سرعة مصراع بطيئة تتراوح ما بين 30 ثانية وأربع دقائق، والتلويح بالضوء أمام المشهد الذي يريد تصويره، ليكتشف "عالمًا موازيًا" لا يمكن للعين البشرية أن تراه.
ويتحدر كوب، المصور العصامي، من ريف لويزيانا. وقد نشأ على ألعاب الفيديو وقراءة قصص الخيال العلمي. وأصبح مفتونًا بمناظر الغرب الأميركي الطبيعية بعد أن انتقل إلى مدينة سياتل للعمل في إحدى الوظائف؛ إذ يقول: "لم يسبق لي أن كنت في مكان بهذا الكبر". ويشعر كوب اليوم بالارتياح وسط المساحات الطبيعية الممتدة، إذ يُمضي أسابيع بمفرده وسط البرية ويستخدم كاميرته ليميط اللثام عن جوانبها الغريبة.
يستحضر الصحافي "بول سالوبيك"، الذي يواصل سرد القصص عن مسيرته عبر العالم، الرحلة المروعة التي خاضها "الجيش الأحمر" الصيني قبل 90 عامًا؛ كما يلاقي القوى التي تعيد تشكيل الصين الحالية.
تُعرَف بنفورها من الماء، على أنها ظلت فردًا من طواقم السفن منذ بزوغ تاريخ الإبحار.
تعيد أشهر كاتدرائية في فرنسا فتحَ أبوابها بعد خمسة أعوام على اندلاع حريق فيها كاد أن يدمرها بالكامل. وإليكم أطوار إنجاز عملية الترميم المذهلة.. والطريقة التي تم بها إحياء الشعور بالقداسة من جديد.