تبنت دولة الإمارات خلال عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مبادرات مهمة تدعم العمل المناخي العالمي لا سيما المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.
3 June 2022
رسخّت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميا في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات المحلية والإقليمية والعالمية بما يدعم الأهداف الاقتصادية التنموية والاجتماعية لدولة الإمارات، ويحقق مستقبلًا مستدامًا للأجيال المقبلة في إطار النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات. وقال "محمد الرمحي"، الرئيس التنفيذي لـ "شركة أبوظبي لطاقة المستقبل" (مصدر): إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، أسهم في تعزيز النهضة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وغرس الراحل الكبير روح المسؤولية والتعاون على مستوى الإمارات وترسخت خلال عهده الحافل بالإنجازات مفاهيم الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية". وأضاف: "أن الراحل الكبير كان صاحب رؤية استشرافية وداعمًا لقطاع الطاقة المتجددة بشكل خاص حيث تأسست خلال عهده شركة أبوظبي لطاقة المستقبل [مصدر]، لتصبح واحدة من الشركات الرائدة على مستوى العالم في قطاع الطاقة النظيفة والاستدامة، وفي عهده تم تدشين [محطة شمس للطاقة الشمسية المركزة] في عام 2013، والتي كانت تعد الأضخم والأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأسهمت بفضل رؤيته في رسم ملامح قطاع الطاقة المتجددة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وتبنت دولة الإمارات خلال عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مبادرات مهمة تدعم العمل المناخي العالمي لا سيما المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي أعقبها الإعلان عن فوز دولة الإمارات باستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28". وانطلقت مصدر في عام 2006 بهدف المساهمة في ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات ضمن قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة فيها فضلاً عن دورها في مجال التطوير العمراني المستدام ونشر أحدث التقنيات المستدامة والمساهمة في تعزيز الوعي بالاستدامة. وتمثل "مصدر" نموذجًا حيًا ومساهمًا أساسيًا في الحد من آثار التغير المناخي وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتستثمر حاليًا في مشاريع مستدامة بقيمة إجمالية تزيد على 20 مليار دولار تشمل التسويق الناجح للتقنيات الجديدة التي تسهم في دعم تحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات والعالم. وأظهر تقرير الاستدامة السنوي للشركة العام الماضي ارتفاعًا في قدرة توليد الكهرباء لجميع المشاريع التي استثمرت مصدر فيها سواء كانت قائمة أو قيد التطوير من 10.7 غيغاواط إلى أكثر من 15 غيغاواط في عام 2021، وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في تفادي إطلاق حوالي 7.5 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون العام الماضي، بزيادة قدرها 40 في المئة عن عام 2020.
وأنجزت "مصدر" خلال مسيرتها العديد من المشروعات النوعية سواء في مجال الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح من بينها إنجاز المرحلة الثالثة من "مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" بقدرة 800 ميغاواط في دبي بعد اختيار ائتلاف التنفيذ في عام 2016. كما دشّنت "مصدر" في عام 2011 محطة "خيماسولار" للطاقة الشمسية المركزة في إسبانيا التي تعد أول مشروع للطاقة الشمسية على مستوى المرافق الخدمية في العالم يتم فيه الجمع بين نظام استقبال الطاقة الشمسية في البرج المركزي وتقنية تخزين الحرارة باستخدام الملح المصهور، إضافة إلى عدد من المشاريع الاستراتيجية المهمة محليا وإقليميا ودوليا. وأطلقت مصدر ثلاثة مشاريع في مجال طاقة الرياح في المملكة المتحدة تشمل "مصفوفة لندن"، التي تعدّ إحدى أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم قيد التشغيل، وتقوم بتلبية احتياجات الكهرباء لأكثر من نصف مليون منزل كما تسهم في الحد من انبعاث 925 ألف طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون سنويا.
وشهدت "مدينة مصدر" نمو مجمع البحث والتطوير المتخصص والمعتمد الوحيد في أبوظبي ووجهة الابتكار الرائدة، خلال السنوات الماضية محققة نجاحات متتالية عبر مسيرة تأسيسها؛ حيث أصبحت اليوم مقرًا لأكثر من 1000 شركة مرخصة ضمن المنطقة الحرة التابعة للمدينة. واستطاعت المدينة تحقيق نسبة إشغال بلغت 99 بالمئة لأصولها التجارية. وخلال العام التشغيلي الأول حققت محفظة مشاريع صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر نموًا في القيمة بنسبة 3.3 بالمئة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات "وام"
تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.
مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.
سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...