تعود المقابر المكتشفة إلى أحد كبار رجال الدولة، وسيدة يرجح أن تكون زوجة لشخص يدعى "ياريت"؛ والثالثة للكاهن "ببي نفر حفايي"، الذي شغل مناصب عديدة من بينها مُطهر البيت والسمير الأوحد.
21 مارس 2022
أعلنت "وزارة السياحة والآثار" المصرية عن كشف جديد لخمس مقابر منقوشة من عصري الدولة القديمة والانتقال الأول، بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية، خلال أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة شمال غرب هرم الملك "مرنرع" بمنطقة سقارة التي تبعد حوالى 40 كيلومترًا من القاهرة.
ترجع المقبرة الأولى المكتشفة لشخص يدعى "إيري"، وهو أحد كبار رجال الدولة آنذاك. وتتكون المقبرة من بئر يؤدي إلي غرفة دفن منقوشة الجدران صُور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها، مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر، وأواني الزيوت السبعة. كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة، وتعمل البعثة الآن على إعادة تجميعها.
أما المقبرة الثانية فتخص -على الأرجح- زوجة شخص يدعى "يارت" وذلك بسبب موقعها القريب من مقبرته، وهي تتكون من بئر مستطيل الشكل. أما المقبرة الثالثة فتعود إلى "بي نفر حفايي"، والذي كان يشغل عدة مناصب منها السمير الأوحد، والمُشرف على البيت العظيم، والكاهن المُرتل، ومطهر البيت. بينما المقبرة الرابعة عبارة عن بئر مستطيل الشك، تقع على عمق حوالى 6 أمتار تحت سطح الأرض لسيدة تدعى "بيتي" والتي حملت ألقاب مزينة الملك الوحيدة وكاهنة المعبودة "حتحور". وترجع المقبرة الخامسة والأخيرة لشخص يدعى "حنو" وتتكون من بئر مستطيل الشكل على عمق 7 أمتار، ومن بين ألقابه المشرف على القصر الملكي والسمير الأوحد، والأمير الوراثي والعمدة، والمُشرف على البيت العظيم، وحامل أختام الوجه البحري، والمشرف على البستان. وقد ظهر لقب السمير الأوحد في الأسرة الثالثة ويشير إلى مكانة مرموقة لصاحبه لأنه الصديق الأوحد للملك.
وقد قام فريق الترميم بجهد كبير للحفاظ على القطع الأثرية المكتشفة من خلال إعادة تجميع الأجزاء وتقوية الألوان داخل معامل الترميم بسقارة. وكانت البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة بمنطقة آثار سقارة، منها الكشف عن مئات التوابيت الآدمية الملونة بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة والكهنة من الأسرة الـ26 والذي تم اختياره من أفضل 10 اكتشافات أثرية في العالم لعام 2020، بالإضافة إلى اكتشاف مقبرتين من عصر الأسرة الخامسة للكاهن المطهر "واحتي" والمشرف على القصر الملكي "خوي" وعدد من المقابر الخاصة بالقطط.
المصدر: وزارة السياحة والآثار المصرية
خلال فعالية افتتاح المرحلة الأولى من تطوير "المتحف المصري" بالتحرير، عُرضت لأول مرة "بردية وزيري".
الكشف عن مقبرة المدعو "خنوم جد إف" كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس, وكذلك الكشف عن مقبرة "ميسي" كاهن المجموعة الهرمية للملك "بيبي الأول".
لقطة رائعة يظهر فيها تمثال الملك #تحتمس_الثالث شامخًا في "متحف الأقصر"، بينما تنام مومياء هذا الملك المحارب في "قاعة المومياوات الملكية" في "المتحف القومي للحضارة المصرية".