استبعد العلماء السجلات القديمة واتجهوا إلى عمليات محاكاة الكمبيوتر لإعادة تكوين الظروف المناخية خلال 150 عامًا.
5 ديسمبر 2021
أكد بحث جديد أن شمال المحيط الأطلسي قد شهد أعاصير أكثر تكرارًا خلال القرن الماضي تزامنًا مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
يقول "كيري إيمانويل" عالم الأرصاد الجوية بمعهد ماساتشوستش للتكنولوجيا "عندما ترجع إلى الوراء في الزمن تصبح الملاحظات ضئيلة أكثر فأكثر". ومضى قائلًا "بلا شك فاتتنا بعض العواصف" في الإحصاء التاريخي الذي يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر. لذا استبعد "إيمانويل" السجلات القديمة واتجه إلى عمليات محاكاة الكمبيوتر لإعادة تكوين الظروف المناخية خلال 150 عامًا مضت باستخدام ثلاثة نماذج مناخية مختلفة وهي الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث عاصفة عبر النماذج.
وجدت الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" أن عدد العواصف الأطلسية، خاصة الأعاصير الكبرى، صارت بالفعل أكثر تكرارًا مع زيادة درجات حرارة الأرض. وجاءت النتائج متطابقة بشكل كبير مع سجل العواصف التي رصدتها الطائرات والأقمار الصناعية ومن على البر ومن السفن في وقت سابق. لكن لم يتضح لماذا صار هناك الكثير من العواصف الأطلسية التي تمثل 12% من مجموع الأعاصير المدارية في العالم. ولم تُظهر النماذج زيادات مماثلة في المناطق الأخرى التي تشهد أعاصير مثل شرق المحيط الهادي أو خليج البنغال.
وبحسب "إيمانويل" فإنه من الممكن أن يكون من بين الأسباب المحتملة للظاهرة الأطلسية التغيير في تيارات المحيط بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.
المصدر: رويترز
يمكن للمياه التي تُستخدَم في بيت عائلتك أن تنفعك مرة أخرى في سقي عشب حديقتك أو نباتاتها. فهيّا بنا إلى إعادة تدوير المياه الرمادية.
تعد الأنواع النباتية الدخيلة مشكلة بجميع أنحاء الولايات المتحدة. ويكمن أحد الحلول في تحويلها إلى أطعمة سائغة.
يلعب التعاون الدولي لمواجهة المشكلات البيئية دورًا مهمًا في حل نزاعات محلية -وكذا عالمية- نشأت على خلفية الاحتباس الحراري.