طائرات خضراء! كيف ومتى؟

صُممت الطائرة للتحليق على نحو مستقل بسرعة تبلغ 120 كيلومترا في الساعة، وتقل أربعة ركاب في رحلات لا تتجاوز مدتها 15 دقيقة. تقول "إيرباص" إنها "ستكون مثالية للرحلات الحضرية المشتركة".

طائرات خضراء! كيف ومتى؟

لوحة جناح علوي طوله 33.5 متر لطائرة "بوينغ 777" الجديدة وهي تتدلى من رافعة جسرية في منشأة الشركة بمدينة إيفريت، ولاية واشنطن. صُنعت اللوحة من شريط ألياف كربون متعدد الطبقات، مقوى بحرارة وضغط عاليين. تتمتع الطائرة بأطول جناحين مقارنة بأي طائرة نفاثة ذات محركين؛ وجناحاها طويلان إلى درجة أن كل واحد منهما له طرف قابل للطي طوله 3.7 متر، ما يتيح للطائرة الوقوف عند بوابات المطارات. تزيد الأجنحة الأطول والأخف وزنا نجاعةَ استهلاك الوقود.

طائرات خضراء! كيف ومتى؟

ستثبت المحركات على أطراف الأجنحة، لتعديلها حتى توفر إقلاعا عموديا ودفعا أفقيا.

طائرات خضراء! كيف ومتى؟

يعمل مهندسو شركة "ليليوم" بمدينة ميونخ الألمانية بالقرب من نموذج يكاد يكون بالأبعاد العادية لطائرة تقلع وتهبط عموديا وتعمل بواسطة 36 محركا كهربائيا نفاثا. صممت الطائرة لتقل رُبّانًا وستة ركاب في رحلات قد يبلغ مداها 250 كيلومترا. تطور العديد من الشركات طائرات كهربائية مماثلة -يطير بعضها على نحو مستقل- لتكون سيارات أجرة جوية وتُستخدم في الرحلات الإقليمية، ومن المتوقع أن تصبح أولى عناصر الطيران الرفيقة بالبيئة.

طائرات خضراء! كيف ومتى؟

ستساعد المكونات المبتكرة لدى شركة "ألترافان" في جعل المحرك النفاث -المرتقب أن يكون الأكبر في العالم- أخف وزنًا وأنجع أداء. ستُصنع كل شفرة من مركب ألياف الكربون.

طائرات خضراء! كيف ومتى؟

صممت شركة "ليليوم" محركا كهربائيا نفاثا لتشغيل طائراتها الصغيرة، فيما يستعمل مُصَنِّعون آخرون مراوح كهربائية شبيهة بالدرون (الطائرة المسيَّرة).

طائرات خضراء! كيف ومتى؟

تخضع طائرة "فلايينغ في."، التي تم تطويرها في "جامعة ديلفت للتقنية" بهولندا، للاختبار في نفق هوائي. قد يكون التصميم المختلف جذريا، والمعروف باسم مزيج الجسم والأجنحة، أنجع بـ 20 بالمئة إضافية مقارنة بالطائرات العادية. قامت كل من شركتَي "إيرباص" و"بوينغ" باختبار نماذج مماثلة.

طائرات خضراء! كيف ومتى؟

في الطريق إلينا.. طائرات صغيرة تعمل بالبطاريات. لكن إنشاء طائرات كبيرة لا تُطلق انبعاثات، يطرح تحديًا عسيرا.

قلم: سام هوو فيرهوفك

عدسة: دافيدي مونتليونـي

1 أكتوبر 2021 - تابع لعدد أكتوبر 2021

النقل الجوي
مشكـلة الجاذبية
ثمة حقيقة ورقم لا يغيبان عن بالي كلما تجاذبت أطراف الحديث مع خبراء طيران بشأن إمكان إطلاق رحلات تجارية رفيقة بالبيئة. إليكم الحقيقة: إن كل ما يمكن أن يخطر على بالكم بشأن إحداث ثورة خضراء على الأرض، لن يكون ذا جدوى في السماء عمّا قريب. إن الألواح الشمسية، والتوربينات الريحية، والمحركات الكهربائية، وبطاريات التخزين العالي، وخلايا الوقود الهيدروجيني، والرفع المغناطيسي.. كلها -بصراحة- معدومة النفع في الوقت الراهن حين يتعلق الأمر بالتحدي التقني المتمثل في إرسال بضع مئات من الناس إلى طبقة "الستراتوسفير" وحملهم على امتداد آلاف الكيلومترات. والآن إليكم الرقم: إن أزيد من 80 بالمئة من البشر لم يسبق لهم السفر جوًّا على الإطلاق. فكيف ترتبط الحقيقة بالرقم في جوهر المشكلة التي تواجه شركات الطيران وصُنَّاع الطائرات وهم يتولون المهمة الجسيمة الكامنة في جعل الرحلات الجوية خالية من الكربون؟ قد يصير الطيران رفيقًا بالبيئة، لكن ذلك لن يكون عمّا قريب، ولا على نحو شامل كما هو شأن النقل البري. فالجاذبية شيء عنيد للغاية؛ ومع ذلك فإن السرعة التي يسير بها تقدم السفر الجوي قد تؤثر في عناد الجاذبيالرة.. وفي المحصلة النهائية. وإذ يُحذر أنصار البيئة من مساهمة الطيران الهائلة في التغيرات المناخية، فإن وتيرة التقدم في "تخضير" السماء (أي جعل السفر جوًّا رفيقًا بالبيئة) قد تفضي بالمسافرين إلى التساؤل عمّا إذا كان الطيران بالأساس مسألة أخلاقية.
تقول "جينيفر هولمغرين"، المديرة التنفيذية لشركة "لانزا تِك"، الرائدة في تطوير وقود طائرات من مصادر غير تقليدية مثل النفايات لتحل محل وقود الطائرات العادي: "علينا ببساطة فعل شيء حيال الأمر. إذ يتفق الجميع على أن الطائرات لا يمكنها الاستمرار في التحليق باستخدام الكيروسين الأحفوري. والحال أنه ليس ثمة من حل سحري للمشكلة". ومن باب الوضوح، وجبت الإشارة إلى أن محركات كهربائية تعمل ببطاريات معدومة الانبعاثات تبشر بتطورات واعدة في أحد قطاعات الطيران، ومنها رحلات ذات زمن ومسافة محدودين. وشركات الطيران المتخصصة في الرحلات القصيرة بطائرات صغيرة ستقود المسيرة نحو الطيران الكهربائي.
لكن لم تُختَرع حتى اليوم بطارية قادرة على تزويد طائرة "بوينغ 747" في رحلة بين نيويورك ولندن، مثلا. ووفقًا لحسابات الخبير "ديفيد ألكسندر"، مدير معايير الطيران في "إس. إيه. إنترناشونال"، وهي جمعية لهندسة النقل،
فإن ميزة التحليق وحدها قد تتطلب طاقة بطاريات 4.4 ملايين حاسوب نقال. لكن طائرة عملاقة لن تتمكن من مغادرة الأرض؛ فوزن البطاريات سيكون سبعة أضعاف وزن الطائرة نفسها. وعلى سبيل المقارنة، يحوي الوقود السائل طاقة أكبر من أكثر البطاريات تطورا المستخدمة اليوم.
يُحسَبُ لصناعة النقل الجوي أن الرحلات التجارية -في المتوسط- ستصير أكثر "خضرة" كل عام، كدأبها منذ فجر عصر الطائرات. لطالما سمعت عبارة "التطور بالتدرج، وليس الثورة"؛ فالتحسينات الصغيرة المستمرة تتراكم وتزداد زخمًا





بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟

الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

وحيش

الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ترحال

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ما بين الرفاهية والمغامرة، إليك 10 وجهات وتجارب فريدة نرشحها لك في العام المقبل