تعتبر أبوظبي موطنًا لـ 5500 سلحفاة بحرية بما فيها السلاحف الخضراء وسلاحف منقار الصقر.
2 أغسطس 2021
أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي وشركة "نواة" للطاقة مجموعة من السلاحف البحرية في مياه أبوظبي بمنطقة الظفرة وذلك بعد إتمام إعادة تأهليها.
وتم إنقاذ السلاحف من قبل فريق من المتطوعين البيئيين من "نواة"، خلال عمليات التفتيش المنتظمة التي يقومون بها للشواطئ المحيطة بمحطات براكة للطاقة حيث تم إعادة تأهيل السلاحف المصابة بالشراكة مع "ذا ناشونال اكواريوم" قبل أن يتم إعادة إطلاق 17 سلحفاة منها في بيئتها البحرية الطبيعية من قبل فريق مشترك من الهيئة والشركة.
يشار إلى أنه منذ يونيو 2021 شاركت هيئة البيئة - أبوظبي في ثلاثة برامج لإطلاق السلاحف البحرية: تضمن الأول إطلاق 150 سلحفاة بحرية إلى موائلها بعد إعادة تأهيلها وفي الثاني تم إطلاق مجموعة كبيرة من السلاحف التي تم إنقاذها سابقاً في روتانا السعديات احتفالاً باليوم العالمي للسلاحف البحرية.
وتخطط الهيئة لإطلاق 150 سلحفاة خلال المرحلة القادمة مع وضع أجهزة تتبع على بعض منها لمراقبتها عبر الأقمار الصناعية والتعرف على أنماط تحركاتها وعاداتها ومسارات هجرتها. وتعتبر أبوظبي موطنًا لـ 5500 سلحفاة بحرية بما فيها السلاحف الخضراء وسلاحف منقار الصقر وفي بعض الأحيان السلاحف ضخمة الرأس ونظرًا لأن السلاحف الخضراء ومنقار الصقر هما النوعان السائدان الموجودان في مياه الإمارة فقد تم رصد هذين النوعين من خلال برنامج بحثي طويل الأمد أسسته الهيئة في عام 1999.
كما أنتجت هيئة البيئة - أبوظبي - فيلمًا وثائقيًا تم تصويره على مدار عامين بعنوان "الحياة الفطرية في أبوظبي: سلاحف الظفرة" تم عرض الفيلم لأول مرة في يناير في سينما فوكس في ياس مول إذ يسلط الضوء على الجهود الرائدة لفريقها المتخصص في دراسة السلاحف في الخليج العربي الذي يعتبر أعلى بحار العالم في مستويات درجات الحرارة والمعروف أيضًا باسم مختبر تغير المناخ العالمي.
المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية
تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.
قبل أكثر من 5000 سنة، شرع الصناع الحِرَفيون في جزر "سيكلادس" اليونانية في نحت تماثيل رخامية صغيرة لنساء عاريات بأذرع مطوية وشعر مجعد وعيون محدقة واسعة.