تؤوي كوستاريكا 149 نوعًا من الضفادع، وفي موسم الأمطار يمكن رصد 23 نوعًا من الضفادع.
إن هوايـة رصـد الضفـادع وتمييز أنواعها تتطلب -شأنها كشأن مراقبة الطيور- الصبرَ والمثابرة. وكما لمراقبي الطيور قوائمهم ومصطلحاتهم، لدينا نحن راصدي الضفادع قوائمنا ومصطلحاتنا الخـاصة كذلك. نمارس هذه الهواية في أوقات غير مألوفة، ونلوح بقبضاتنا لطرد البعوض أو سحقه، كما نرتدي أحذية مغلقة من الأمام لدرء لدغات الأفاعي. وفي عالم تتناقص فيه أعداد الضفادع بسرعة، انطلق فريقنا الرحّال المهتم بالبرمائيات إلى كوستاريكا بحثًا عن الضفادع.
تُسهم هذه الجولات البيئية التي تنظمها مؤسسة "أنقذوا الضفادع" (Save the Frogs) غير الربحية، في دعم المنتزهات والحدائق البيئية الآخذة في الازدياد بأماكن مثل بِليز والبيرو وغانا؛ وهي أماكن تحمي المَوائل الحيوية لهذه المخلوقات الضعيفة.
تؤوي كوستاريكا 149 نوعًا من الضفادع (منها هذا الضفدع الجاثم فوق زهرة "الهيليكونيا" ويسمى "ضفـدع الشجر أزرق الجـوانب"). في ذروة موسم الأمطار، رصدنا 23 نوعًا من الضفادع، لكننا ظللنا نبحث عن مزيد منها. إنها هواية تغري بإدمانها؛ إذ تحمل في طياتها كثيرًا من خيبات الأمل وسحر الاكتشاف.. فنحن نطارد عيونًا تتلألأ في الظلام كالجواهر.
تُظهر أزهار السحلبية المعروفة بتفاصيلها الدقيقة، مقاومة مذهلة لحرائق الغابات والجفاف الشديد اللذين يجتاحان الآن جزيرة مدغشقر ذات التنوع الحيوي والواقعة في المحيط الهندي.
شجرة وحيدة ما تزال تنبض بالحياة، إذ تتعرض الأشجار الصحراوية إلى القطع خلال مواسم التخييم للتدفئة؛ إلا أن القوانين الصارمة أسهمت في حمايتها كحال هذه الوحيدة الشامخة.
إطلالة مسائية ساحرة تُظهر معالم "كنيسة البشارة" الشهيرة بمدينة الناصرة، وهي إحدى الكنائس الأكثر قدسية لدى العالم المسيحي، ويصل ارتفاعها إلى نحو 60 مترًا.